“ما فيي”.. دراما اجتماعية رومانسية في عرض أول على “قناة أبوظبي”


بدأت شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التابعة لأبوظبي للإعلام، العرض الأول للدراما الاجتماعية الرومانسية “ما فيي” على “قناة أبوظبي” من الأحد إلى الخميس عند منتصف الليل اعتباراً من 7 يناير الجاري، وذلك ضمن مجموعة الأعمال الدرامية المميزة المدرجة في دورتها البرامجية الجديدة.

ويأتي عرض هذا المسلسل انسجاماً مع أهداف أبوظبي للإعلام الرامية لتوفير محتوى هادف وترفيهي ويُلبي أذواق واهتمامات وتفضيلات جميع شرائح المجتمع، وبخاصة الأعمال الدرامية العربية المميزة التي تلقى شعبية واسعة من قبل الجمهور في مختلف أنحاء العالم العربي.

وتدور أحداث المسلسل في قصر ضمن ضيعة لبنانية هادئة، يملكه أبو فوزي عبد الله الرجل القوي والمتسلط، ويخشاه القرويين ولا يجرئون على رفع الصوت أمامه لكونه مالك المعامل والأراضي والمسؤول عن لقمة عيشهم.

وفي داخل القصر فالأجواء لا تختلف عن القرية بالنسبة لأبو فوزي، فقد أنكر ابنته “صباح” التي تزوجت رغماً عنه المزارع “ياسر” والذي توفي جراء عدم قدرته المالية على إجراء عملية جراحية، وهي تعيش وحدها في بيتها المتواضع وتكسب عيشها من صنع المونة.

أما أحفاده من ابنه “فوزي” فحالهم حال من سبقهم، حيث قررت “ياسما” الجميلة المضي في حياتها بعيداً عن لبنان وهي تعيش في باريس، و”يمنى” الصغرى والتي لم تستطع تخطي جبروت جدها، ورغم رخاء العيش والدراسة فإنها أصبحت مدمنة مخدرات، و”يوسف” الوريث الأوحد فتزوج “لارا” التي لم يرزقها الله ولداً بعد، الأمر الذي يشكل ضغطاً كبيراً على “يوسف” وعليها، فهي التي تحلم بالعيش خارج القصر في بيت زوجي، وهو الذي لا يريد سوى إطاعة جده وكسب المال والورثة، في حين تراقب “هالة” كنته الأوضاع في القصر منذ زمن وتسكت عن الظلم.

أما نقطة ضعف أبو فوزي الوحيدة فهي ابنه “فوزي”، الرجل الدمث والمُحب، إلا أن في تلك العلاقة سر يعود إلى زمن بعيد، ألا وهو زمن “سوسن” و”عادل”. وتكون “سوسن” ابنه أخت “زكية” الممرضة التي تزوجت أخ أبو فوزي وأسمه مكرم والذي أورثها بيتاً، فقامت بتحويل إلى مطعم شامي في الثمانينات.

وشاء القدر أن يقع “فوزي” بحب “سوسن”، الأم لطفلين وهما “فارس” و”ديما”. وفي ليلة تحصل جريمة يُقتل على أثرها “سوسن” و”عادل”. ويتناقل أبناء القرية الخبر على أن “عادل” قتل زوجته وقتل نفسه بعد أن كان قد أرسل بطفليه إلى الشام حيث تسكن “زكية”.

كالعادة بعض الحقائق لا تُدفن، فها هو “فارس” يصطحب أخته “ديما” بعد أكثر من 20 سنة ويقرر إعادة فتح المطعم الشامي، وها هو سر الجريمة يطفو على وجه المياه ليعود ويذكر أبو فوزي وأبنه في جريمة لاتزال معالمها غامضة بالنسبة للاثنين، فمن قتل “سوسن” و”عادل”؟

يشارك في بطولة المسلسل مجموعة من النجوم السوريين واللبنانيين، من بينهم معتصم النهار وفاليري أبو شقرا ونادين خوري وزينة مكي وروزين اللاذقاني ومحمد قنوع وأحمد الزين وبيار داغر وكارلا بطرس وجو طراد ونتاشا شوفاني وإلسا زغيب وغيرهم، وهو من تأليف كلوديا مرشليان وإخراج رشا شربتجي.