اعترفت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس مؤخرا بأن الآراء السلبية التي طالت فيلمها الأخير Mother!، أثرت بشكل سلبي على علاقتها العاطفية مع المخرج دارين أرونوفسكي.
وخلال حوارها مع الممثل الأمريكي آدم ساندلر في برنامج Actors on Actors التابع لمجلة Variety، أوضحت لورانس كيف كانت الآراء النقدية القاسية لـ Mother! من بين أسباب انفصالها عن المخرج الأمريكي.
وتقول الحائزة على جائزة الأوسكار: الطبيعي أن أروج للفيلم وأدعو الجمهور لمشاهدته، وينتهي دوري هنا.
وأضافت، لكن مواعدة مخرج العمل هو أمر مختلف، كنا نروج للفيلم سويا في جولة وعندما عدت للفندق كان آخر شيء أود التحدث عنه هو الفيلم، وعندما عاد هو كان كل ما يريده حقا هو التحدث عن الفيلم والآراء النقدية السلبية التي طالته ولديه الحق في ذلك.. الفيلم بمثابة طفله الصغير فهو الذي تخيله وكتبه وأخرجه.
وأشارت لورانس إلى أنها كانت تعاني الأمرين، فهي تحاول أن تكون شريكة مساندة وداعمة في الوقت الذي كانت لا تريد فيه سماع أي شيء عن ردود الأفعال حول Mother!.
وأوضحت الممثلة البالغة من العمر 27 عاما أنها كانت تتمنى التوقف عن التفكير في Mother! ولو للحظات.
وتقول لورانس” أدركت أخيرا أن هذه الأجواء غير صحية لعلاقتنا العاطفية، لا أعتقد أن أحدا منا استطاع تحمل هذا فعندما أقرأ الآراء النقدية السلبية أتخذ وضع دفاعي لأن مخرج الفيلم هو صديقي”، مضيفة “لقد قمنا بعمل شيء رائع، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين كرهوا الفيلم للغاية وليس هناك ما أدافع عنه، وعندما أقرأ الآراء النقدية السلبية أشعر بداخلي برفض تلك الآراء وحسب”.
انفصلت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس عن المخرج دارين أرونوفسكي بعد علاقة دامت لمدة عام فقط حسبما ذكرت مجلة PEOPLE الأمريكية.
بدأت الحائزة على جائزة الأوسكار في مواعدة أرونوفسكي سبتمبر عام 2016، وتطورت علاقتهما على الرغم من فارق السن الذي يصل لـ 22 عاما، وظهرا سويا خلال الترويج لفيلم Mother! في نيويورك.