وصفت المخرجة الإماراتية، نهلة الفهد، تنفيذها وإخراجها للملحمة الغنائية الوطنية “درة الأزمان” بنسختها الثانية، بشعور الفخر الممزوجة بالوطنية التي تحرص دائمًا على تقديمها إخراجيًا وتنفيذًا من خلال أعمال ضخمة في كل عام، إلى جانب سعادتها الكبيرة بالثقة التي أولاها إليها الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة الشيخ زايد للإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في الإمارات، عندما أوكل إليها هذه المهمة الكبيرة والهامة، شاكرة معاليه على هذه الثقة والكلمات التشجيعية الذي أطلقها في حقها خلال ثلاث أشهر من العمل على هذه الملحمة الوطنية.
وأعربت “الفهد” عن سعادتها بالنجاح الذي حققته في إخراج ملحمة “درة الأزمان 2″، مؤكدة حرصها بعدم مرور عام زايد دون ترك بصمة واضحة فيه، قائلة: الشيخ زايد رحمه الله مترسخ في قلوبنا بجميع جوانب حياتنا كإماراتيين، فنحن نسمع مقولاته المؤثرة يوميًا، وهو ما كان الواجب علينا أن نقدم في هذا العام 2018 شيء يليق بما قدمه لنا من رؤية ومستقبل نعيش بها اليوم وسيعيشها الأجيال القادمة، وأضافت: “أنا سعيدة جدًا بهذا الأوبريت الملحمي وبالتعاون مع أشعار معالي الوزير الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، ومع جميع من ساهم في نجاح هذا العمل ذو المواصفات العالمية، وهو فخر لي على صعيدي الشخصي في عام زايد وفي اليوم لدولتنا الغالية الإمارات”.
وأوضحت نهلة الفهد التي نفذت العمل كاملا في مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي، من خلال شركتها المتخصصة في الأعمال الإنتاجية الضخمة في الإمارات والوطن العربي، أنها بذلت وفريق عملها جهدًا كبيرًا في وضع بصمة خاصة ومتميزة ومختلفة في هذا الأوبريت الضخم، وأعدت به لوحات وصور بتقنية الغرافيك مصاحبة لكل قصيدة متزامنة مع اللحن والكلام، ما يجعل لكل فقرة خصوصية وطابعًا متفردًا، إلى جانب تجهيزها وتصويرها فيديو كليب خاص صورته ونفذته بطريقة الغرافيك أظهرت به الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، مع صور الشيخ زايد بن سلطان وقصيدة “زايد بعد نظر” التي حملت أبياتًا شعرية تحاكي الطير عن رؤية ونظرة الشيخ زايد لمستقبل الإمارات.
جاء أوبريت “درة الأزمان 2” ذو السبع لوحات غنائية وطنية، متماشيًا مع رؤية دولة الإمارات في الاحتفال بمئويّة المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان “طيب الله ثراه”، وبنظرة متخصصة عن الاتحاد ورجال الوطن منذ يوم تأسيسه، والتي كتبها جميعها الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، ولحن منها 6 لوحات الإماراتي خالد ناصر، وواحدة قامت بتلحينها وغنائها الفنانة جاهدة وهبة، حيث جاءت جميع القصائد باللغة العربية الفصحى وجميع الألحان بالشكل الطربي الثقيل الممتع، والخارج عن المألوف.
وشارك في غناء الأوبريت وقصائده كل من جاهدة وهبة، الفنان عبدالله سالم، الفنان السعودي الصاعد أكرم المطر، الدويتو الذي جمع الصوتين عبدالله الشحي وعبدالله آل علي، وحضره عدد كبير من الوزراء والمدراء والأدباء والإعلاميين، وتم تنفيذ العمل بمتابعة وإشراف سعادة محمد المنصوري المدير التنفيذي لبرنامج الشيخ زايد للإسكان، والإعلامية الدكتورة عائشة البوسميط مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية.
ومن جهة أخرى، انتهت المخرجة نهلة الفهد من تجهيز مشاركتها الثانية في اليوم الوطني للإمارات الـ47 أوبريت وطني سيعرض على مدار يومين في مدينة العين بمسرح مدينة هيلي، يتضمن لوحات استعراضية وتقنيات بصرية وصوتية من غناء “مجموعة الوطن الفنية”، متضمنًا قصائد من كلمات الشيخ زايد بن سلطان، ألحان عادل عبدالله، حيث سيتم عرضه ضمن الاحتفالات يومي 1 و2 ديسمبر 2018 من تنظيم وإشراف حلمي بشير “سلبرتي مناجمنت” بالتعاون مع بلدية العين.