أعلن مؤسسا تطبيق “انستغرام” كيفين سيستوروم ومايك كريجر استقالتهما من الشركة اليوم. وكانا يخططان لتركها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ومن المتوقع أن تزيد استقالة سيستوروم وكريجر من حجم المشكلات التي تعانيها الشركة الأم فيسبوك .
حيث كتب كيفين سيستوروم ومايك كريجر ، اللذان قدما Instagram في جميع أنحاء شركة فيسبوك بقيمة مليار دولار في عام 2012 ” أنا ومايك نشعر بالامتنان للثماني سنوات الماضية في Instagram وست سنوات مع فريق الفيسبوك. لقد توسعنا من 13 شخصا إلى أكثر من ألف شخص مع مكاتب في جميع أنحاء العالم “.
https://www.instagram.com/p/BoIvH_Fgdxm/?taken-by=kevin
وأضاف : ” نحن نخطط لأخذ بعض الوقت لاستكشاف فضولنا وإبداعنا مرة أخرى. إن بناء أشياء جديدة يتطلب منا أن نعود إلى الوراء ، ونتفهم ما يلهمنا ويتطابقا مع ما يحتاج إليه العالم ؛ وهذا ما نخطط للقيام به.”
وتأتي مغادرة هذين المؤسسين في الوقت الذي تكافح فيه فيسبوك للتعامل مع موجة من طلبات الشراء السلبية فيما يتعلق ببيانات عملائها وجهودها لمكافحة الأخبار الزائفة.
كما ذكر بلومبرج أن سيستوروم وكريجر يتفادان زيادة الاحتكاك مع الرئيس التنفيذي للفيسبوك مارك زوكربيرج ، وأنهما ” محبطان بسبب زيادة غير عادية في المشاركة اليومية من جانب زوكربيرج ، الذي أصبح الآن أكثر اعتمادا على إنستغرام لنمو فيسبوك في المستقبل.”
ومع ذلك ، أصدر زوكربيرج بيانا جاء فيه : ” كيفن ومايك من قادة المنتجات غير العادية ويعكس إنستغرام مجموع المواهب الإبداعية لهم.
لقد تعلمت الكثير من العمل معهم على مدى السنوات الست الماضية واستمتعت بها حقا. أتمنى لهم كلهم الأفضل وأتطلع إلى رؤية ما سيبنوه بعد ذلك.”