ستنضم الممثلة الأمريكية السابقة “ميغان ماركل” إلى جانب الملكة إليزابيث الثانية في حدث خاص تتواجد به للمرة الأولى، حيث ستسافران شمالًا على متن قطار خاص يقتصر على كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية فحسب.
والجدير بالذكر أن الأمير فيليب، والأمير تشارلز ، ودوقة كورنوال وموظفيها هم الأشخاص الوحيدون الذين يحق لهم استخدام القطار الملكي؛ ويعتقد أن الأمير وليام استخدمه مرة واحدة عام 2003 في جولة عيد ميلاده عندما سافر إلى ويلز، في حين لا يعتقد أن الأمير هاري ودوقة كامبريدج “كيت ميدلتون” صعدا على متنه بشكل رسمي.
ويوصف القطار الفخم الذي ستركب فيه دوقة ساسكس “ميغان ماركل” بـ”قصر باكنغهام على عجلات”، إذ يتألف من غرفة تدخين فاخرة، غرف نوم مع حمامات داخلية وغرفة طعام ذات 12 مقعد، كما لا يتم تشغيله سوى مرات معدوداتٍ سنويًا، ففي عام 2017، استخدم 14 مرة فقط بتكلفة بلغت 900 ألف جنيه إسترليني لدافعي الضرائب.
وتكلفته الباهظة تعني سبل راحة مثالية للغاية، إذ يعتبر وسيلة تنقل مريحًة لما يوفره من امتيازات تناسب الملكة البالغة من العمر 92 عامًا تحديدًا حينما تكون الرحلة بين عشية وضحاها.
ويشار أن أول شخصية استخدمت القطار هي الملكة فيكتوريا عام 1842.
وستقضي “ميغان” والملكة يوم الخميس القادم في شيشاير، حيث ستفتتحان جسر ميرسي جيتواي قبل افتتاح مسرح ستوريهاوس – وهو ارتباط مناسب للممثلة السابقة ميغان، بعد ذلك ستحضران وجبة غداء في قاعة مدينة تشيستر.
وتعد هذه المرة الأولى التي تؤدي فيها “ماركل” مهامها الرسمية دون تواجد زوجها الأمير هاري إلى جانبها، بل إلى جانب الملكة “إليزابيث”.