كشفت صحيفة “ذا تليجراف” البريطانية على موقعها الإلكتروني، عن مفاجأة تخص متحف فني فرنسي مملوك للدولة، وهي أن أكثر من نصف معروضاته عبارة عن لوحات مزيفة عديمة القيمة.
ووفقا للصحيفة الشهيرة فقد أثار مؤرخ فني تلك المخاوف بعد ملاحظة أن رسومات منسوبة للرسام إتين تيروس أظهرت بنايات جرى بناؤها بعد وفاته في عام 1922، وفي نفس الوقت أكد خبراء أن 82 من أصل 140 من الأعمال المعروضة في متحف تيروس ببلدة إيلن، محل ميلاد الرسام الراحل في الجنوب الفرنسي، هي أعمال مزيفة.
وأوضحت “ذا تليجراف”، أن العديد من اللوحات الزيتية والرسومات بالألوان المائية الزائفة جلبت إلى المعرض مقابل 140 ألف يورو من أموال المحليات على مدى العقود الأخيرة، كما جاء بعضها عن طريق جماعتين محليتين كانتا قد ابتاعتا اللوحات بعد جمع تبرعات.
ونقلت الصحيفة عن إيف باريول عمدة إيلن، الواقعة قرب الحدود مع إسبانيا، قوله “إنها كارثة، أضع نفسى فى مكان جميع هؤلاء الأشخاص الذين جاءوا لزيارة المتحف ممن رأوا أعمالا فنية زائفة ودفعوا رسم دخول، إنه أمر لا يمكن التسامح معه وآمل فى إيجاد أولئك المسئولين عن ذلك”.
وطبقا لـ”ذا تليجراف”، يقدّر خبراء أن 20 بالمئة على الأقل من اللوحات المملوكة لمتاحف كبرى حول العالم قد لا تكون من أعمال الفنانين المنسوبة لهم تلك اللوحات.