فضيحة ترامب الجديدة .. علاقة مع عارضة مجلة إباحية وهو ينفي


كشفت كارين ماكدوجال، العارضة السابقة في مجلة بلاي بوي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان على علاقة جنسية معها، بحسب ما ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية.

وقالت في مقابلة مع محطة سي إن إن إنها بكت في طريق عودتها إلى المنزل بعد أن حاول ترامب أن يدفع لها مبلغا من المال بعد أول لقاء.

واعتذرت ماكدوجال لزوجة ترامب، ميلانيا، وقالت إنها لا تود أن يحصل شيء شبيه معها، لكن ترامب نفى ما قالته ماكدوجال.

وكانت ماكدوجال قد وقعت عقدا بقيمة 150 ألف دولار مع إحدى صحف التابلويد لنشر قصتها بشكل حصري، لكن الصحيفة لم تنشر شيئا، وتقول إنها تحس أن ذلك كان حيلة لشراء صمتها، وإنها سوف ترفع قضية ضد الصحيفة.

ومكدوجال هي واحدة من ثلاث نساء رفعن قضايا تتعلق بعلاقات أو انتهاكات جنسية مع ترامب، ومن تلك النساء نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، التي تقول إنها كانت على علاقة جنسية مع ترامب عام 2006، والتي تقول أنها تلقت مبلغ 130 ألف دولار من محامي ترامب مقابل صمتها عن العلاقة.

ونفى ترامب وجود أية علاقات مع الممثلة، ويعد محاموه رفع قضية ضدها مطالبين بتعويض قدره 20 مليون دولار.

أما الثالثة فهي سمر زيرفوس، التي تتهم الرئيس بالاعتداء الجنسي عليها في أحد فنادق بيفرلي هيلز عام 2007 خلال اجتماع لمناقشة توظيفها.

وكان ترامب قد نفى كل الاتهامات قبل انتخابه رئيسا، وقال إنها مدفوعة إما برغبة الشهرة أو المال أو بدوافع سياسية.