سلَّطت الممثلة الأمريكية ميغان ماركل الضوء على حملتي “Me Too” و”Time’s Up” في خطاب ملهم عدّه الخبراء أمر نادر الحدوث، وذلك خلال أول لقاء مشترك لها برفقة الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام ودوقة كامبريدج “كيت ميدلتون” يوم الأربعاء الماضي.
تحدَّت “ميغان ماركل” البروتوكولات الملكية التي تقتضي بتجنب أفراد العائلة المالكة الحديث عن أحداث سياسية أو حملات ذات دوافع معينة، حينما تطرقت للحديث عن الحملتين العالميتين “Time’s Up ” و”Me Too” اللتين تناقشان موضوع التحرش الجنسي بالنساء، حيث انبثقتا بعض الفضائح التي طالت مشاهير ونجوم عالميين في عالم هوليوود.
وفي خطابها خلال المنتدى السنوي الأول للمؤسسة الملكية، قالت “ميغان ماركل” بكل جرأةٍ: ” أسمع الكثير يتحدثون حول تمكين النساء، والبحث ومعرفة قيمتهن، وتمكين المرأة أيضًا.. وغالبًا ستسمع أننا نساعد النساء على العثور على أصواتهن.”
وتابعت: “لكن في الواقع أختلف ما هذا، فالمرأة لا تحتاج العثور على صوتٍ لها؛ فهي تمتلك الصوت لكنها بحاجة لتشعر أنها قادرة على استخدامه، وعلى الأفراد الاستماع إليها.”
وأشارت إلى الحملتين في كلامها حين قالت: ” الآن، مع انطلاق العديد من الحملات مثل؛ “Time’s Up” و”Me Too”، لا يوجد وقت أفضل لمواصلة تسليط الضوء على النساء القادرات على الحديث، وأولئك الذي يقدمون دعمهم، وأتحدث عن الرجال أيضًا.”
وصرَّح ويليام هانسون، خبير بريطاني في آداب السلوكيات: “من النادر جدا أن يعلق أي فرد من أفراد العائلة المالكة على الحركات والحملات السياسية والثقافية لأن الأسرة المالكة البريطانية، وهي ملكية دستورية، من المفترض أن تكون فوق السياسة والمسائل ذات الصلة”، وفق ما نقله موقع “هافينغتون بوست”.
وأضاف ويليام هانسون أن تعليق ماركل لا يعد خرقًا للبروتوكول، إذ لم تصبح بعد فردًا ملكيًا بعد، إلّا بعد زواجها من الأمير هاري، لكن من المتوقع أنها ستحدث فرقًا ما فيما يخص البروتوكولات الملكية حينما تصبح أميرة.
