غداً.. جلسة استجواب تمهيدية لفضل شاكر بتهمة التحريض على القتل.. وهذه حقيقة تدهور حالته الصحية


تقرر عقد جلسة استجواب تمهيدية للفنان اللبناني فضل شاكر، في إطار متابعة التحقيقات القضائية المتعلقة بأحداث عبرا عام 2013.

أفادت مصادر لوسائل إعلام لبنانية بأن القاضي بلال ضناوي، رئيس محكمة الجنايات في بيروت، حدد يوم الأربعاء المقبل، الموافق 22 أكتوبر/ تشرين الأول، موعدًا لجلسة استجواب تمهيدية للفنان فضل عبد الرحمن شمندر، المعروف باسم فضل شاكر، وذلك ضمن الملف القضائي المتعلق بأحداث عبرا التي وقعت عام 2013.

انتشرت خلال الساعات الماضية شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزعم تعرض الفنان اللبناني فضل شاكر لوعكة صحية مفاجئة، بالتزامن مع تحديد موعد جلسة استجوابه التمهيدية أمام القضاء اللبناني.

وأكد مصدر مقرب من الفنان فضل شاكر في تصريحات صحفية عدم صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن ما يتم تداوله “عارٍ تمامًا من الصحة”، وأن الفنان اللبناني يتمتع بصحة جيدة ويقضي أيامه بشكل طبيعي بعيدًا عن أي مشكلات صحية.

يُتَّهَم شاكر بالتحريض على محاولة قتل المدعي هلال حمود، وهي التهمة التي تنفيها محاميته أماتا مبارك جملة وتفصيلًا، مؤكدةً أن لا علاقة لموكّلها بأيٍّ من الموقوفين في القضية، وأن ملفه مستقل عن ملف الشيخ أحمد الأسير المرتبط بتلك الأحداث.

وفي تصريحات أدلت بها مؤخرًا لإحدى القنوات التلفزيونية، أوضحت المحامية أن فضل شاكر يرفض الاتهامات المنسوبة إليه، ويطالب بمحاكمة عادلة تُجرى وفق الأطر القانونية، دون تدخلات أو تأثيرات سياسية.

وأشارت إلى أن موكّلها كان قد قرر منذ فترة تسليم نفسه للسلطات، معتبرةً أن الظروف القضائية الراهنة تتيح إمكانية معالجة القضية ضمن بيئة قانونية شفافة.

كما شددت على أن الوضع القضائي الحالي، بحسب تقديرها، لا يوحي بوجود توجه نحو تسييس الملف، مما يعزز فرص النظر إليه بموضوعية، بناءً على الوقائع والأدلة المتوافرة، بعيدًا عن الاصطفافات السياسية.

كان فضل شاكر قد نشر بيانًا في وقت سابق أكد فيه براءته من التهم التي وُجِّهت إليه، مشيرًا إلى أنه تعرّض، على مدار أكثر من 12 عامًا، لما وصفه بـ”الظلم” الناتج عن تصفية حسابات ضيقة.

وقد طالب بإعادة النظر في القضية من منطلق قانوني خالص، على أمل أن يتمكن القضاء من البت فيها بعيدًا عن أي مؤثرات خارجية.