يلجأ الفريق الداعم للفنّان فضل شاكر إلى أساليب التضليل ونشر الأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولةٍ للضغط على الدولة اللبنانية والقضاء بغية تبرئته.
فقد روّجت حسابات ومواقع محسوبة على هذا الفريق إشاعات تفيد بأنّ فضل شاكر يعاني وضعًا صحيًا حرجًا، في محاولة مكشوفة لتسريع محاكمته أو التأثير على مسارها، على أمل أن ينال البراءة.
مصادر قانونية شدّدت على أنّ هذه الحملات باتت تستوجب تحرّك القضاء اللبناني، لما تمثّله من مسّ باستقلاليته ومحاولة للتأثير على قراراته، في وقتٍ يُنتظر من القضاء أن يحكم بالعدل والحقّ، وأن يُحاسب كلّ من تورّط في القتال ضدّ الجيش اللبناني، ومن بينهم فضل شاكر الذي لا يختلف اثنان على أنّه شارك إلى جانب أحمد الأسير ومجموعته المسلّحة في أحداث عبرا الدامية.
ملف الفنان فضل شاكر أصبح على طاولة المحكمة العسكرية الدائمة، التي يُنتظر أن تحدد قريبًا جلسة لمحاكمته في أربع دعاوى سبق أن صدرت فيها أحكام غيابية بحقه تراوحت بين السجن خمس سنوات وخمس عشرة سنة.
وبحسب المعلومات، فإن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي كلود غانم، أحال اليوم التحقيقات الأولية التي أجرتها مديرية المخابرات مع شاكر إلى المحكمة، تمهيدًا لتحديد موعد الجلسة المنتظرة.
وأشارت مصادر متابعة إلى أن المحكمة، برئاسة العميد وسيم فياض، ستخصّص يومًا كاملاً لمحاكمة شاكر دون النظر في أي ملفات أخرى في ذلك اليوم، مرجّحةً أن تُعقد الجلسة إما الثلاثاء أو الخميس المقبلين، نظرًا إلى أن الأيام الثلاثة الأخرى من الأسبوع تكون عادة مخصصة لملفات محددة مسبقًا.



