ستيفاني عطالله تستعين بطبيب نفسي.. لهذا السبب


كشفت الممثلة ستيفاني عطالله عن استعانتها بطبيب نفسي أثناء التحضير لمسلسل “سلمى”، بهدف التعمق في الجوانب النفسية للشخصية التي تقدمها.

وأكّدت عطالله أنّ زيارتها للطبيب النفسي لم تكن بهدف علاج شخصي، بل كمحاولة لفهم الأبعاد النفسية الدقيقة لشخصية “ميرنا”، التي تجسدها في المسلسل.

وأوضحت أنّ هذه الخطوة ساعدتها على الإمساك بخيوط الدور بصورة متزنة دون أن تنجرف نفسيا داخل تفاصيل الشخصية.

كانت النجمة قد اوضحت أن العمل “يتناول قضايا اجتماعية مهمة وأساسية، مسلطًا الضوء على وجود المرأة داخل الأسرة والمجتمع”، شارحة “أنها تؤدي في القصة شخصية الابنة الصغرى لامرأة ظلمت ابنتها الكبرى وحاولت التعويض مع ابنتها الصغرى، وكل من الابنتين تنتميان إلى بيئة مختلفة ولديها أفكارها وهواجسها وطباعها الخاصة”. يعرض المسلسل كيف تؤثر المشاكل التي تواجهها كل امرأة على كيان الأسرة.

تشرح ستيفاني عن شخصية ميرنا التي تقدمها في العمل، فتقول “هي طالبة جامعية تدرس الفنون، وتتمتع بحس فني، وعلى الرغم من أن بعض المشاهدين قد يصفونها بالشخصية الشريرة في العمل، إلا أنني كممثلة للشخصية، وقعت في حبها وتفهمت دوافعها، لأن ميرنا تعاني من نقص داخلي، ولا تعرف كيف تملأ هذا الفراغ، فتلجأ إلى التمرّد على كل شيء من حولها. من هنا أفضل ألاّ أصفها بالشريرة، بل أراها شخصية تعاني”.

تردف قائلة أن “شخصية ميرنا بعيدة كل البعد عن شخصيتي الحقيقية، لكني أفهمها لأنها تعبر عن شخص يعاني من نقص، فتتصرف بعنف وجرأة مفرطة، ولا تكن احترامًا للآخرين. هي شخصية تعاني من حالة نفسية تحتاج إلى علاج جدي ومتابعة، لكنها ترفض الاعتراف بذلك، وتحمل في داخلها ألف مشكلة ومشكلة، وتعاني من اضطراب معين وتتمرد على واقعها، ولا تعترف بأخطائها، ولديها هواجس البارانويا، كما أنها متعددة الأوجه، وتتخللها علاقة حب وكره قوية، خاصة مع شقيقتها، ثم علاقة غريبة مع أولاد أختها وستكون مفاجئة للمشاهدين”.