فيديو- هبة طوجي تغني للراحل زياد الرحباني بمشاركة إبراهيم معلوف وتقدم اغنية جديدة “أنا إسمي بعلبك “


أحيت الفنانة هبة طوجي، مساء الجمعة، حفلاً فنياً على أدراج قلعة بعلبك وذلك بحضور مئات الأشخاص وبقيادة الملحن والموسيقار المايسترو أسامة الرحباني.

وخلال الحفل، أدت طوجي أغنية “بلا ولا شي” للفنان الراحل زياد الرحباني مع عرض صور من طفولته على جدران معبد باخوس، ثم المفاجأة بمشاركة إبراهيم معلوف وسط تفاعل الجمهور معها.

وتقدم الحضور إلى جانب رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية السيدة نايلة دي فريج، الرئيس فؤاد السنيورة، وزيرة السياحة لورا الخازن، النواب: فيصل كرامي، ينال صلح والدكتور سامر التوم، محافظ بعلبك- الهرمل بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي، نائبه عبد الرحيم شلحة وأعضاء المجلس البلدي.

استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، وبمعزوفة خاصة ل”باخوس”، وجرى استعراض “حقبات” من العهد الروماني وبناء المعابد في “هليوبوليس” على جداريّة جانبيّة.

وتوجهت طوجي بكلمة إلى الجمهور معتبرة أن “الكلمة أمام هذه العظمة تصبح صغيرة”، وعبرت عن شوقها “لنلتقي على الأمل والحب والموسيقى”.

وقالت: “وجودكم هنا رسالة صمود، ولحظة حلمنا بها منذ زمن، وهذه التجربة هي رحلة ستسافرون فيها بالزمن، من خلال الموسيقى وكل هذا الزمان”.

ووجهت التحية إلى الفنان الكبير الراحل منصور الرحباني، في ذكرى مئويته، وغنت إحدى قصائده الوطنية.

كما استحضر العمل الغنائي الممسرح بأسى الفنان والموسيقي الكبير الراحل زياد الرحباني، الذي روى أسامة بحرقة وألم مقتطفات من شريط ذكريات مرحلة الطفولة، وتأسيس شركة “زيمارا” حيث كان يضع زياد الموسيقى التصويرية للأفلام.

وتضمن العمل 20 لوحة، بمشاركة حوالي 80 فنانا وفنانة في ميادين الغناء والعزف والرقص، ضمن مشهدية تم انتقاء لوحاتها بدقة متناهية، لتليق بمهابة المكان. 

وخصَّصت بعلبك بأغنية جديدة، جاء في كلماتها: “أنا إسمي بعلبك

عُمري ألفين سنة

بيتي سهل البقاع الواسع

بِجمالي السّاحر بِغوي مْلوك الدني

بِتاجي لْ بالحريّة والع

شَعري الأشقر دهب

زهَّر سنابل قمح

خصري وادي انكتَب

عَ السّيف وعلى الرّمح

والشمس بهالريح

بتلَوّحني تِلويح

أنا إسمي بعلبك

مع مرور الزّمان

أسراري حضارة مخبّاية

وجوه الناس الكانو

محفورة بهالحيطان

من الماضي للإيام الجايي

يا مدينة الشمس المضويّة عَ السّهل وعّ كلّ الإنسانيّة

يا زغيرة بس الغيرة عيون كبيري شعلانة بالنّار

آه – آه – آه – آه

بإيّام الشتويّة

بيتوّجني البياض

والتلج يِتمَرجح بالهياكل

نسمة ربيعيّة تْرَجّعني طَير الميّ

ترَفرف بِفيّة الهياكل

بالصيفيّة هالناس بيشتاقو

من آخر الدني عندي تْلاقو

خريفِك عَ رصيفِك دايب فيكي عشقان وسهران”.

آه – آه – آه – آه

يا بعلبك المحروسة من العالي ما انحَنَيتي بأصعب الليالي

يا زغيري بس الغيرة عيون كبيري شعلانة بالنّار

يا مدينة الشّمس المضويّة

عَ السّهل وعَ كلّ الإنسانيّة

يا زغيري بس الغيرة عيون كبيري شعلانة بالنّار”.