وصلت الممثلة كارمن لبس إلى صالون كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة للمشاركة في عزاء الفنان الراحل زياد الرحباني حيث سيوارى الثرى بعد ظهر اليوم الإثنين.
انهارت الفنانة اللبنانية كارمن لبس، في وداع الموسيقار زياد الرحباني، وظلت تحتض النعش وتبكي بحرقة ورفضت تركه في لحظات مؤثرة وحزينة وحرصت كارمن لبس، على الذهاب إلى صالون كنيسة رقاد السيدة في بكفيا، وكانت أول الحاضرين وظلت تبكى في صمت.
وعبّرت كارمن في منشور أمس الأحد عن حزنها العميق وأسفها الكبير لرحيل زياد حيث كتبت: “فكرت بكل شي إلا إنو الناس، يعزّوني فيك، الوجع بقلبي أكبر من إني اقدر اوصفو، أنا مش شاطرة، بالتعبير، انت أشطر مني بكتير تعبّر عني …”
وأضافت: “لو كان في بُعد، بس كنت موجود، وهلق بطلت. صعبة كتير زياد ما تكون موجود. رح ابقى اشتقلك عطول لو انت مش هون. وحبك، بلا ولا شي”.
خيم الحزن على جميع اللبنانيين، اليوم الاثنين، في وداع الموسيقار زياد الرحبانى، وأقيمت له جنازة مهيبه شارك فيها الجميع، وتجمهر منذ الصباح الباكر، الآلاف من جمهور ومحبى الموسيقار الراحل زياد الرحباني، أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمراء بلبنان، لتوديعه بالورود ورفع كل منهم صورته والتصفيق بكثافة كبيرة أمام المستشفى.
ثم انطلق موكب تشييع الراحل زياد الرحباني في شارع الحمراء وسط تصفيق كل محبيه وجمهوره ورافقوه على الجانبين والقاء الورود والزهور والزغاريد.
ووصل جثمان الموسيقار الراحل زياد الرحباني إلى كنيسة رقاد السيدة بكفيا، لصلاة الجنازة عليه، وشاركت النجمة فيروز، في تشييع جثمان ابنها زياد الرحباني، وظهرت شقيقته ريما بجوارها.
وجلست النجمة الكبيرة فيروز، في كنيسة رقاد السيدة بكفيا، تودع ابنها الموسيقار زياد الرحبانى بكل هدوء في اللحظات الأخيرة بينهما، بنظرات ألم ووجع وحزنا على فراق نجلها، كما جلست ريما ابنتها بجوارها وكل عينها حزن على رحيل شقيقها
ورحل السبت الماضي، الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا ومسيرة حافلة في الوطن العربي.