لم يُفارق الحياة في المستشفى.. وهذه تفاصيل نقل ووداع جثمان الموسيقار زياد الرحباني


يودع لبنان اليوم الإثنين 28 تموز الفنان القدير زياد الرحباني حيث ستُقام الصلاة لراحة نفسه عند الساعة 4 من بعد الظهر في كنيسة رقاد السيدة العذراء.

الرحباني لم توافه المنية في مستشفى BMG (مستشفى فؤاد خوري) في منطقة الحمرا، على عكس ما ذكرته معظم التقارير الإعلامية، بل رحل عن عالمنا في منزله صباح السبت، ثم تم نقله إلى المستشفى مفارقاً الحياة.

وأصدرت إدارة مستشفى BMG بياناً جاء فيه: “ببالغ الأسى، نعلن أن الفنان الاستثنائي زياد الرحباني قد فارق الحياة. وقد تم إبلاغ عائلته الكريمة فوراً، إذ شاء القدر أن يطوي صفحة قامة فنية لطالما شكّلت علامة فارقة في تاريخ المسرح والموسيقى

وأضاف البيان: “باسم رئيس مجلس الإدارة الدكتور كمال بخعازي، والمديرة العامة ريما بخعازي، والمدير الطبي الدكتور خليل الأشقر، تتقدّم إدارة المستشفى بأحرّ التعازي من العائلة المصغّرة: والدته السيّدة فيروز، وشقيقته ريما، وشقيقه هلي، ومن العائلة الرحبانية الممتدة، ومن الشعب اللبناني بأسره، الذي فقد برحيله رمزاً فنياً وثقافياً نادراً. رحم الله زياد الرحباني وأسكنه فسيح جناته”.

وعانى زياد الرحباني من تليف حاد في الكبد، ما استدعى ضرورة خضوعه لعملية زرع كبد، الأمر الذي رفضه كلياً، معتبراً أن لا جدوى من البقاء وسط انهيار كل شيء من حوله في البلاد

وعلى وقع التصفيق والهتافات وموسيقاه خرج جثمان الفنان الراحل زياد الرحباني صباح اليوم من مستشفى خوري في الحمرا في رحلته الاخيرة الى منطقة المحيدثة في بكفيا.
المئات من محبي زياد احتشدوا منذ الصباح الباكر أمام مدخل طوارئ المستشفى في الحمرا لالقاء النظرة الاخيرة على جثمانه لدى خروجه من المستشفى، حيث شق موكب الجثمان طريقه بصعوبة بين محبّيه المحتشدين في شوارع الحمرا لوداعه.

الموكب جال في شوارع الحمرا يرافقه محبوه في تشييع ارادوه شعبياً له في المنطقة الاحب على قلبه، حيث نثروا الورود والارز على سيارات الموكب.

وأُعلن موعد صلاة الجنازة في كنيسة “رقاد السيدة” في المحيدثة، بكفيا في لبنان، في الرابعة بعد ظهر غدا الإثنين. من المنتظر أن تُقام مراسم العزاء في الكنيسة نفسها، اليوم الاثنين من الساعة 11 صباحا حتى السادسة مساء، ويُستأنف استقبال المعزّين في اليوم التالي، الثلاثاء، في التوقيت ذاته.