من جديد تعود سيدة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف، الى الواجهة بعد تحقق توقعها بشأن تدهور علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورجل الاعمال إيلون ماسك.
وقالت عبد اللطيف في لقاء سابق، على احدى القنوات التلفزيونية، إن “الأنظار وعدسات الاعلام ستركز على رجل الاعمار الأمريكي إيلون ماسك وسيكون حديث الساعة في عام 2025، وذلك بسبب احداث مهمة تتوزع ما بينه وبين الرئيس ترامب”. شاهد الفيديو بالضغط من هنا
وأشارت الى ان العالم سيصاب بحالة من الذهول بعد ما سيحصل بينهما، وهنا ستحدث المفاجأة”.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “أعتقد أن علاقتي بإيلون ماسك قد انتهت، وذلك عقب حدوث مشادة علنية بينهما على وسائل التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي، ووصلت الى تبادل الاتهامات”.
وحذر ترامب عواقب وخيمة إذا مول ماسك “مرشحين لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين الذين صوتوا لصالح مشروع قانون السياسة الداخلية للرئيس.
وأكد أنه لا ينوي التحدث مع ماسك، واصفا ملياردير التكنولوجيا بأنه “لا يحترم منصب الرئيس، وعندما سُئل عما إذا كان يرغب في إصلاح علاقته مع ماسك، أجاب ترامب: “لا”.
وبحسب الصحيفة، حاول مقربون من ترامب وماسك، وراء الكواليس، التوسط لتحقيق انفراجة، وظهرت بالفعل بعض مؤشرات التهدئة، فقد حذف ماسك بعضا من أكثر منشوراته إثارة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان ترامب أكثر تحفظا، وفقا لمعاييره، في انتقاداته العلنية لماسك.
وتناقلت وسائل الاعلام، في وقت سابق من اليوم، أن وزير الخزانة الأميركي (سكوت بيسنت) والملياردير (إيلون ماسك) تبادلا اللكمات في البيت الأبيض خلال شجار حدث بينهما، فيما وصف ترامب ماسك بأنه “شخص فقد عقله و مدمن كبير للمخدرات”.