تساعد الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار وغولدن غلوب أنجيليا جولي الأصدقاء المتأثرين بحرائق الغابات في منطقة لوس أنجلوس التي لا تزال مشتعلة.
وقال المصدر: “إنجي حزينة على أولئك الذين فقدوا منازلهم أو تأثروا بالحريق”. وتابع المصدر: “إنها تفعل كل ما في وسعها للمساعدة، حتى أنها تفتح منزلها أمام الأصدقاء الذين أجبروا على الإخلاء”.
أفادت شبكة سي إن إن أن ما يصل إلى 10000 مبنى قد احترق نتيجة حريق باليساديس وحريق إيتون، مما أدى إلى نزوح أكثر من 80 ألف شخص. بدأت الحرائق في 7 يناير في منطقة باسيفيك باليساديس. وحتى 12 يناير، لقي 16 شخصًا حتفهم في الحرائق، وفقًا لشبكة CNN.
وردّاً على سؤال أحد أحد المصورين إذا كانت تشعر بالقلق بشأن الحرائق على الإطلاق، أشارت إلى أنها تستضيف أشخاصاً في منزلها، مضيفة أنّ أولويتها الرئيسية في الوقت الحالي هي أحباؤها.
كذلك أشارت إلى أنها تخطط لتقديم تبرعات لمساعدة ضحايا الحرائق، بمجرد أن تتأكد من أن أحبّاءها بخير.
تعيش أنجلينا جولي في منطقة لوس فيليز، قرب مرصد غريفيث في لوس أنجليس، وهي منطقة تقع في وسط المدينة وبعيدة تماماً عن الحرائق. لذلك، عمدت إلى فتح أبواب منزلها للأصدقاء والعائلة.ودمّرت الحرائق في مختلف أنحاء منطقة لوس أنجليس أحياء بأكملها وأجبرت عشرات الآلاف من الناس على الفرار، وقال مسؤولون إن 16 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم ودمر أكثر من 12 ألف مبنى.