خسر الممثل حسين مقدم منزله في العدوان الإسرائيلي على لبنان، إذ لم يبقَ له أثر بعد سقوط صاروخ مدمر على الذي يعيش فيه في الطابق الأخير.
ونشر مقدم، الذي اشتهر بشخصية “شقلوب”، فيديو مؤثر وقف فيه على دمار منزله عبر حسابه على “انستغرام”، وقال: “متل ما شايفين بيتي كان هون ما بقي منو شي، بس الحمد الله قدرت أسحب بدلة شقلوب، محروقة من تحت بس بتتزبط، زمطت هي ومنشر الغسيل يمكن كانوا على البالكون، وأنا بيتي آخر طابق، ولما وقعت البناية وقع بيتي على الواجهة، قدرت أسحب كم شغلة”.
وأضاف موجهًا رسالة للعدو الإسرائيلي: “الحمد الله الله بعوض، إنه هيدا العدو المجرم منقلوا يمكن فيك تتقشّط الحجار عالأرض، بس ما فيك تقشّطنا الأرض..لا هون ولا بالجنوب ولا بأي محل بلبنان، ما رح تطلع معنا براس، لأنه احنا شعب بقلبنا الحياة، وقت البسط والسهر بتشوفونا أول الناس، ووقت ما بدنا ندافع عن أرضنا وشعبنا وسيادتنا بتشوفونا أشرس الناس.. يا واش يا واش”.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الاثنين 14 تشرين الاول، أن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة أيطو قضاء زغرتا، أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 21 شخصًا وإصابة ثمانية بجروح، ويتم إجراء فحوص DNA لتحديد هوية أشلاء تم رفعها من مكان الغارة.
كذلك أعلنت الصحة اللبنانية، أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق عدة في البلاد منذ بدء العدوان الإسرائيلي، ارتفعت إلى 2309 شهداء و10.782 جريحًا منذ بدء العدوان على لبنان في 8 أكتوبر من العام الماضي.
كما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارات العدو الإسرائيلي، أمس الأحد، على لبنان أسفرت عن 3 شهداء و48 جريحًا بجنوب لبنان، و29 جريحًا في النبطية، و5 جرحى بالبقاع، و2 جرحي في بعلبك الهرمل.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على لبنان، بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في غارة استهدفت مقر قيادة الحزب اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية، وأسفرت أيضًا عن مقتل أكثر من 20 من عناصره، بينهم قيادات.
ويشن جيش الاحتلال منذ 23 سبتمبر الماضي هجومًا جويًا مُكثفًا على الأراضي اللبنانية، أطلق عليه اسم “سهام الشمال”، في حين يشن حزب الله في المقابل هجمات صاروخية على قواعد ومواقع إسرائيلية في تصعيد خطير للقصف المتبادل بينهما منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.