نهاية مسلسل “عمر أفندي” تفتح الباب أمام الجزء الثاني!


عرضت الحلقة الـ15 والأخيرة من مسلسل “عمر أفندي” بعدما عاش الجمهور رحلة مع “علي التهامي” أو “عمر أفندي” عبر الزمن والعودة لزمن الأربعينيات.

أحداث الحلقة كانت سريعة، يتمكن “عمر أفندي” أخيرا من مساعدة “زينات” بعدما وجد أن والده كان قد جمع المبلغ الذي تحتاجه للتخلص من سيطرة “أباظة” عليها، كما تمكن من التخلص من “أباظة” والإبلاغ عنه أنه “الشبح” الذي يبحث عنه الإنجليز.

لكن جاءت قفلة الحلقة والمشهد الأخير غير مفهوم للجمهور وحيرهم كثيرا، في الأحداث تطلب “زينات” التي اكتشفت حقيقة “السرداب” أن يعود “علي” لزوجته وابنته ولا يرجع لهذا الزمن مجددا، وفعلا يبتعد “علي” عنها ويمر 6 أشهر وهو يعيش مع ابنته وزوجته في منزل والده، وفي يوم يذهب إلى المكتبة ويقرأ خبر محاكمة “أباظة” ويرى التاريخ وأنه يوم عيد ميلاد “زينات” فيتشري الحلوى والبالونات ويذهب لها سريعا، ويفاجأ أن السرداب أخطأ في حساب الزمن وأنه عاد لسنة 1942 وليس 1943، لذا فإن “زينات” وكل الموجودين لا يعرفونه، فقرر أن يتركهم ويفكر هل سيتمكن من العودة لهم مجددا وأن يعيد الأحداث أم لا.

هذه النهاية تركت الجمهور في حيرة، بعضهم لم يعجب بها وبعضهم لم يفهم لماذا عاد بالزمن للوراء عام، وهل هذا بسبب تغييره لبعض الأحداث، أم أن السرداب يدخله في فجوة زمنية مدتها سنة واحدة لا يتقدم.

والبعض لم يعجب بهذه النهاية وكانوا يفضلون نهاية أخرى لـ”عمر” و”زينات”، لكن ما اجتمع عليه الجمهور هو سرعة تنفيذ الجزء الثاني من المسلسل لأن النهاية فتحت الباب أمام الكثير من التساؤلات.

مسلسل “عمر أفندي” بطولة أحمد حاتم، رانيا يوسف، آية سماحة، مصطفى أبو سريع، محمد رضوان، ميمي جمال، ومحمود حافظ، ميران عبد الوارث، إسماعيل فرغلي والمسلسل من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة.