بعد شجارها مع صديقها.. بريتني سبيرز تظهر حافية القدمين ملفوفة في بطانية وخدمات الطوارئ تعتني بها


تداولت بعض التقارير الإخبارية أنباء تُفيد بحدوث شجار بين نجمة موسيقى البوب الأمريكية، بريتني سبيرز، وصديقها بول ريتشارد سوليز، في لوس أنجلوس، ووصل الشجار إلى وصول سيارة الإسعاف لمكان الحادث.

التقطت عدسات المصورين صوراً لبريتني سبيرز وهي تغادر أحد فنادق ويست هوليود الشهيرة. حيث ظهرت خلال الصور وهي تخرج من الفندق وتحمل وسادة بيضاء وبطانية بنّية اللون، وكانت محاطة بحراسها الشخصيين.

أكد مُتحدث باسم إدارة الإطفاء في شرطة لوس أنجلوس، خلال تصريحات إعلامية، على أنه قد تم استدعاء سيارة الإسعاف إلى الفندق الفاخر الخميس بعد منتصف الليل. حيث قال: “لقد تلقينا مكالمة للإبلاغ عن إصابة أنثى بالغة، ولم يكن لدى المتصل الكثير من المعلومات بخصوص طبيعة الإصابة، لذا أرسلنا سيارة إسعاف إلى الموقع”.

أضاف المتحدث أن سيارة الإسعاف بقيت في مكان الحادث ما يزيد عن الساعة، لكنها لم تنقل أي شخص إلى المستشفى. فيما غادرت سبيرز غادرت الفندق برفقة حراسها وذهبت إلى منزلها.

كانت بريتني سبيرز، خلال الفترة الماضية، قد عادت لتُثير مخاوف جمهورها ومتابعيها من جديد وتُثير الشكوك حول صحتها النفسية.

مؤخراً، كان تشارلز صوفي، الطبيب النفسي الشهير، قد صرح بأن بريتني سبيرز تحتاج إلى المساعدة العاجلة، موضحاً أن هذه المساعدة قد تتمثل في بعض التدخلات العلاجية مثل “الأدوية” و “الوصاية الجديدة” يأتي هذا بعد تسوية النزاع القانوني بين بريتني سبيرز ووالدها جيمي سبيرز، والذي كان وصيّاً عليها لمدة سنوات طويلة.

خلال تصريحاته عبر صوفي عن يقينه القاطع بأن بريتني سبيرز لم تعد تتناول الأدوية، قائلاً: “بسبب السلوك الخاطئ، والإنفاق الجنوني للمال، والتهور، وتدمير الناس من حولها، لا أحد يشعر بالأمان من حولها، لا أحد يستطيع السيطرة عليها، إنها خارجة عن السيطرة على عدة مستويات”. موضحاً أن الأمور قد تتفاقم مع مرور الوقت، وأن المغنية يمكن أن تؤذي نفسها أو تؤذي شخصًا آخر.