أحداث الحلقة 14 من مسلسل “2024”


ارتفع منسوب التشويق في الحلقة قبل الأخيرة من مسلسل “2024” (كتابة بلال شحادات وإخراج فيليب أسمر وإنتاج “صباح إخوان”)، ليبشّر بمواجهة قوية بين الغول (رفيق علي أحمد) والثنائي سما (نادين نسيب نجيم) ولؤي (محمد الأحمد).

واختتمت الحلقة الـ 13 من المسلسل بنجاح سما ولؤي بالانتقام من الغول، بإشعال النار في غرفته السرية التي يضع فيها عشرات الكيلوغرامات من المخدرات، قبل أن يقرر الثنائي الهروب إلى الحدود اللبنانية السورية.

فيما انطلقت الحلقة الـ 14 بقضاء سما ولؤي ليلة في منزل مهجور، حيث يتقرّب الثنائي من بعضهما، ويزور عماد (غابريال يمين) سماء ولؤي، مشيرًا إلى أن بيده مهام القضاء على الغول بنفسه.

تتصاعد الأحداث في مسلسل “2024” بعدما تصل “شعبة المعلومات” إلى البيت المهجور وتلقي القبض على سما.

تعترف سما للشعبة بأنها ستلقي القبض على الغول وتسلّمه إلى الدولة، في خطوة قد تخفف من الحُكم الذي قد يصدر بحقها، بعدما ساهمت بهروب تاجر المخدرات ناظم الديب من المستشفى، قبل أن يفارق الحياة لاحقاً.

وتنتهي الحلقة بارتفاع نسبة التشويق بشكل كبير؛ إذ تصل رسمية للقاء هرم (طوني عيسى) وتسلّمه هدية، فيتضح أن الأمانة هي سما.

وصلت الأحداث إلى ذروتها في مسلسل “2024”، لتبشر بمزيد من التشويق والأكشن، وسط نقاش بين الجمهور حول النهاية المتوقعة للمسلسل، سواء بزواج “النقيب سما” الشخصية التي تلعبها الفنانة نادين نجيم، و”لؤي” التي يقدمها الفنان محمد الأحمد.

بدأت الحلقة، بعد نجاح “لؤي” بالانتقام من “الغول”، الشخصية التي يقدمها الفنان رفيق علي أحمد، الذي يحمّله مسؤولية مقتل والده “ناظم الديب”.

يشفي “لؤي” غليله بحرق الغرفة السرية لـ”الغول” المليئة بعشرات الكيلوغرامات من المخدرات، بينما “سما” تساعده على الهروب من القصر بعد أن نشب الحريق.

هكذا، يكتشف “هرم” الشخصية يقدمها الفنان طوني عيسى، حقيقة الثنائي وتخطيطهما للسفر من أجله إلى تركيا والانتقام من “الغول”، فيبدأ البحث عن الثنائي وسط مشاهد أكشن مكثفة.

على الضفة نفسها، يطلب “لؤي” المساعدة من “عماد” الشخصية التي يؤديها غابريال يمين، وهو العدو اللدود لـ”الغول”، ويتفقا على اللقاء في مكان محدّد.

يصل “لؤي” برفقة “سما” إلى المكان المتفق عليه ليفاجأ بوصول “الغول” أيضًا، الذي يذهب برفقة الثنائي، وتنطلق مشاهد الأكشن وسط التهديد بينهم.

وخلال أحداث الحلقة، يطلق “لؤي” النار على “الغول”، ويصيبه في بطنه، بينما يدفعه “عماد” إلى الهروب من وجه “الغول” وينجح بذلك.

وتتسارع الاحداث بهروب “سما” و”لؤي” مجددًا، إلى الحدود اللبنانية السورية، سعيًا للوصول إلى بيروت لتلتقي “سما” مع ابنتها “ميرا” والتي تُركت في رعاية “رسمية” الشخصية التي تؤديها الفنانة كارمن لبس.

يقرر الثنائي قضاء ليلتهما في أحد المنازل المهجورة في المناطق الحدودية، ليبدأ بالتقرّب من بعضهما والبوح ببعض تفاصيل حياتهما، في إشارة الى انطلاق شرارة الحب بينهما.

ويتعهد “الغول” أمام “عماد” بقتل “لؤي”، مهددًا أيضًا بقتل الأخير، على اعتبار أنه هو بمثابة العدو اللدود له، وساهم بتهريب غريمه خلال مواجهته.

تختتم الحلقة بمشاهد حب ونظرات بين “سما” و”لؤي”، فهل سيصل الثنائي إلى لبنان وتلتقي الأولى مع ابنتها؟.