شهدت الحلقة الـ23 من مسلسل “العربجي 2” تصاعدا في الأحداث، حيث استطاعت “درية، نادين خوري” تدبير لقاء يجمع ابنها “حسن، فارس ياغي” مع ابنة المتصرف “إيلين”، من أجل إقناعه بالزواج من الأخيرة، وترك “عبدو، باسم ياخور” وجماعته.
كما وثقت الحلقة طلب “النشمي” من “عبدو” الزواج من “بدور”، ليوجه “عبدو” السؤال لها عن رأيها، فأكدت أنها ستفعل ما يقوله لها، ليوافق “عبدو” ما يسبب الصدمة لـ “بدور”.
بدأت الحلقة بتوجه “حسن” إلى منزل “درية” من أجل إصلاح الوضع بينها وبين “عبدو”، لكن “درية” طلبت من ابنها “حسن” أن ينام في المنزل للصباح الباكر، وعندها تعطيه الإجابة إما بإكمال الحرب مع “عبدو” أو التفاوض بينهما، ليوافق “حسن”.
وفي الصباح الباكر، تجلب “درية” ابنة المتصرف “إيلين” من أجل إتمام الخطة التي حدثت بينهما، حيث تدخل “إيلين” إلى غرفة “حسن”، وتخبره أن “عبدو” قتل مساعد المتصرف الذي يعد أقرب صديق له، ثم بعث “عبدو” رسالة مع بقية الجنود أنه أخذ بثأر صديقه “الآوي”، وفي حال أقدم المتصرف على أي فعل سينهي “عبدو” حياة “إيلين”.
تؤكد “إيلين” للشاب “حسن” أن القرية التي يسكن فيها “عبدو” وجميع النساء والرجال سيكون مصيرهم القتل، لأن المتصرف أمر بالهجوم عليهم وقتل “عبدو” وجلب النساء جواريَ وخادمات للقصر، لكن في حال وافق “حسن” على شرط “إيلين” لن يحدث أي شيء وستبقى الأمور على وضعها الطبيعي.
“إيلين” تُخبر “حسن” أن شرطها الوحيد هو إقدامه على الزواج منها، وهي بدورها ستسلمه إدارة القمح وتجعله كبير “النشواتية”، ولن تطلب منه الانفصال عن زوجته “حسنية”، مع إعطاء “إيلين” مهلة محددة لـ”حسن”، وإلا ستتزوج من ابن المحتسب.
يسمع “نوري، حسام الشاه” الحديث الذي دار بين “حسن وإيلين”، ثم يتوجه إلى صديقه “الهرايسي” ويخبره عن جميع التفاصيل التي دارت بين الثنائي، وعن نية المتصرف الهجوم على “عبدو” وقتله، ليفكر “الهرايسي” بطريقة يخبر خلالها “عبدو”.
ينجح “الغوراني” الذي أرسله “أبو حمزة” في التقرب من “عبدو” وجماعته، حيث يذهب الأول إلى ضيعة “الجاويش”، ويطلب أن يكون من رجال “عبدو” ويحارب معهم ضد “النشواتية”، ليوافق الأخير.