اتهمت “درية” الشخصية التي تؤديها الفنانة نادين خوري، شقيق زوجها “أبو حمزة/ سلوم حداد” بإرسال رجاله لسرقة منزلها بما فيه من أموال وعباءة “النشواتية”، وذلك ضمن أحداث الحلقة الحادية عشرة من مسلسل “العربجي2”.
وفي التفاصيل، تطلب “درية” لقاء “أبو حمزة”، وتُخبره أنه الشخص الذي سرق منزلها، ليؤكد لها عدم اضطراره لذلك، لأن “العباءة” من حقه، ولولا تدخله في مرضها وجلب الطبيب الجيد لإخراج السم من جسدها لكانت فارقت الحياة.
وتؤكد “درية” من جهتها أنه أنقذها من الموت لغايات ومصالح شخصية، وليس من باب المحبة والإخلاص أو لكونها زوجة شقيقه المتوفى.
تراود “درية” الشكوك في الخدم الذين يعملون في منزلها، لكونهم لم يتعرضوا للتسمم من الشراب الذي جلبه “نوري/ حسام الشاه”، لتسألهم عن حقيقة الأمر ويؤكدون لها أن الجرة التي وُضع فيها الشراب كُسرت على يد “أم محمود” عن طريق الخطأ.
أما “نوري” الذي عاد إلى حارة “النشواتية” بعدما أُطلق سراحه من سجن “عبدو/ باسم ياخور” مقابل فدية قُدرت بـ50 ليرة ذهبية، توجه إلى والدته “درية” وطلب السماح منها، لكن الأخير طردته خارج المنزل، وأكدت له عدم وجود أي صلة بينهما.
يشعر “عبدو العربجي” بالانزعاج بعدما أُصيبت ابنته “حسنية، دلع نادر” بالتعب بسبب تواجدها في المغارة دون طعام وشراب، حيث أصبح وضع “الحمل” لديها غير جيد، بحسب ما أخبرته الداية “بدور/ ديمة قندلفت”.
يتوجه “عبدو” لأحد أصدقائه ويطلب منه تأمين عدة منازل بثمنها، لنساء رفض ذكر أسمائهن أو صلة القرابة التي تجمعه بهن.
وتدور أحداث مسلسل “العربجي 2” في إطار مليء بالتشويق والإثارة حول “عبدو” الذي تعرض للظلم من قبل “درية وأبو حمزة”، حيث تسبب الأخير في قتل زوجته وظلم ابنته وأيضا تشويه سمعتها في الحارة، لتبدأ رحلة “عبدو” في الانتقام منهما.
يشارك في بطولة المسلسل كل من: باسم ياخور، وسلوم حداد، ونادين خوري، وديمة قندلفت، ومديحة كنيفاتي، وحسام الشاه، وفارس ياغي، وطارق مرعشلي وغيرهم.