انتهى عرض مسلسل جولة أخيرة انتاج شركة الصباح بطولة الفنان أحمد السقا، وذلك بعد عرض آخر حلقتين الثامنة والتاسعة، وشهدت الحلقتين تطورات وأحداث مفاجئة، أبرزها وفاة والد يحيى – أحمد السقا – والذي جسده الفنان رشدي الشامي.
وبدأت الحلقة الثامنة بجلسة عتاب بين كوتش تامبي – أشرف عبد الباقي – ونجله، بعد عودة الأخير من سفره، حيث كان هذا اللقاء الأول بينهما بعد غياب دام لسنوات استمرت فيها بحث كليهما على بعضهما البعض.
وتذهب حنان مطاوع لـ منزل يحيى – أحمد السقا – لأخذ ابنتهما للعيش معاها، وبسبب الزهامير الذي يصاب به يحيى، لم يتذكر أن طليقته جاءت وأخذت ابنتهما فيسرع عليها باحثًا عن مكانها، الأمر الذي جعل حنان مطاوع تتهمه بتعاطي المواد المخدرة، ولكن يخبرها السقا بحقيقة مرضه بالزهامير، وتعلم ابنته بهذا المرض وتطلب منه عدم خوض المباراة النهائية من أجل الحفاظ على صحته.
ويتوتر يحيى ويفكر في عدم خوض هذه المباراة، ويخبر شبكة – علي صبحي – بهذا القرار، ولكن يهدده الأخير بالشرط الجزائي ويتفاجئ يحيى بوفاة والدة – رشدي الشامي –
ويلتقي يحيى بـ شبكة، ويبوح كل منهما للآخر بأسراره، وتستمر الأحداث ويقرر يحيى خوض المباراة قائلا: أنا معنديش حاجة أخسرها، وبعدما تفوق عليه اللاعب الروسي في بعض الأحيان، ولكن يستفيق يحيى ويضربه الضربة القاضية، وسقط اللاعب الروسي وسقط معه يحيى ولكن فاز بالمبارة، وانتهى العمل ويحيى في لايف يروي تفاصيل حياته.
ويشارك في مسلسل «جوة أخيرة» نخبة من نجوم الفن ومنهم: الفنان أحمد السقا، أشرف عبدالباقي، حنان مطاوع، وأسماء أبواليزيد، ومن تأليف أحمد ندا ومحمد الشخيبي وإخراج مريم أحمدي.
أشاد السيناريست تامر حبيب، بمسلسل «جولة أخيرة» بطولة الفنان أحمد السقا، والذي حقق نجاحًا كبيرًا خلال فترة عرضه، موجهًا رسالة شكر لجميع فريق العمل.
وكتب تامر حبيب، منشور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «هذا وبعد أن انتهيت من متابعة جولة أخيرة دلوقتي حالًا، أحب أقول أني بجد فخور بكل اللي عملوا المسلسل ده وبالذات لأن فيهم ناس يعزوا عليا معزة الأهل والأخوات».
وأضاف:«فخور بزملاء كتاب دخلوني عوالم جذابة ومختلفة وجريئة وحقيقية، فخور بموسيقى وشريط صوت نجح في تحقيق دوره كمؤثر درامي أساسي وبطل، فخور بصورة جذابة ومؤثرة وإضاءة فنية ومقصودة، فخور بمونتاج بليغ خلق إيقاعًا ساحرًا على مدار الحلقات التسع، فخور بشريط صوت بديع، فخور بتمثيل رائع وممثلين تقال ويفرحوا القلب الحزين، وكل واحد في مكانه جدًا».
وتابع :«فخور بإنتاج أثرى كل لقطة في كل مشهد، فخور بديكور وملابس أشعروني أني في عالم حقيقي مصنوع بقصدية وحرفة.. وفخور بمخرج وقاصد أقول مخرج مش مخرجة.. لأن اللي يقود الجيش العظيم ده لازم تبقى بميت راجل.. شكرًا لكل من شارك في هذا العمل على كل هذه المتعة».