حكمت المحكمة ببراءة الممثل التركي بوراك دينيز في الدعوى التي قدمتها نيلبري شاهين كايا ضده بتهمة شتمها وشتم صديقها أيضًا وضربه. واتخذت المحكمة هذا القرار بسبب عدم توصلهم إلى اثبات وعدم وجود دليل ملموس.
تفاصيل الحادثة:
وكان سابقاً قد تصدر اسم بوراك دينيز Burak Deniz الترند في تركيا بعد الشجار الذي حدث بينه وبين صديقته نيلبري شاهين وحبيبها إيمرة يوسف Emre Yusufi في فندق الشيراتون في أضنة، وقد تشهد أبواب المحاكم قضية سب وقذف ضد بوراك.
نشرت وسائل إعلام تركية أخبارًا تفيد أن بوراك دينيز تواجد في أضنة لتصوير مسلسله في الوقت نفسه ذهبت نيلبيري برفقة حبيبها إلى هناك لحضور مهرجان غولدن بول السينمائي، وبدون ترتيب مُسبق التقوا جميعهم في فندق الشيراتون في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
بحسب شهود عيان وما نشرته وسائل الإعلام التركي فإن بوراك دينيز صادف نيلبيري شاهين هناك، وذهب إلى طاولتها عدة مرات وكان في حالة عدم وعي بسبب المشروبات الكحولية مما جعل نيلبيري تنهض من الطاولة وقامت بسبه ثم رد عليها بوراك بالسب وبدأ يصرخ عليها، وعلى الفور تدخل إيمرة حبيب نيلبيري وذهب في إتجاه بوراك فرد عليه قائلًا “هل ستضربني؟ هيا اضرب”، تدخل الحاضرون وحاولوا إبعاد بوراك بعيدًا، فعاد إيمرة إلى الفندق وتوجه إلى الأمن مُطالبًا بتسجيل الكاميرات”.
بعد انعكاس الحادثة في الصحافة أصدرت وكالة أعمال بوراك دينيز بالبيان التالي: “بشأن الأخبار التي انتشرت عن بوراك ، نود أن نعرب أن بوراك متأسف بسبب الخلاف الذي حصل بين الطرفين في بيئة عشاء و كانت نتيجة لسوء تفاهم. لكن نؤكد بشكل قاطع بأن ما قيل أن بوراك سب نيلبيري شاهين كايا غير صحيح، و نرجو عدم سحب الخلاف لأي مكان آخر”.
وكان قد أعلن محامي نيلبيري شاهين عن بدئهم باتخاذ الاجراءات القانونية ضد بوراك دينيز بعد تعرضها هي وحبيبها وصديقهم الآخر للاعتداء اللفظي والجسدي وبعد إنكار الاخبار من قبل وكالة أعمال بوراك.
“بسبب التغطية الإعلامية للأخبار التي تفيد بأن نيلبيري شاهين كايا وصديقها وصديقها الآخر تعرضوا للاعتداء اللفظي والجسدي، وإنكار الخبر من قبل وكالة أعمال بوراك دينيز، أصبح من الضروري الإدلاء بالبيان التالي من أجل إطلاع الجمهور بالموضوع”.
نص البيان: “في يوم 15-9-2022 موكلتي نيلبيري شاهين كايا كانت عضوًا في لجنة التحكيم في مهرجان Adana Golden Boll السينمائي، وعندما كانت تجلس مع حبيبها وصديقهم الآخر في الفندق، بوراك الذي لم تلتقي به من قبل أبدًا جاء عدة مرات في حالة سكر وجه الشتائم لها ولحبيبها”.
أضاف البيان: “عندما توترت الأجواء اضطرت موكلتي إلى مغادرة الطاولة، وواصل بوراك شتمها من خلفها، في الوقت نفسه أراد صديق موكلتي المقرب دينيز أكينجي التدخل لمنع توتر الأجواء لكن بوراك دينيز هز قبضته من أجل ضربه ولحسن الحظ لم تأتي الضربة على وجهه.
اختتم البيان: “نبلغ الجمهور بموجب هذا أننا سنكون تابعين للعملية باستخدام جميع حقوقنا القانونية ، مع جميع أنواع الأدلة الملموسة، بسبب إهاناته المبتذلة والشتائم والاعتداءات الجسدية ضد موكلتي وأصدقائها من قبل بوراك دينيز”.