سميح ساويرس: إقامة الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي قرار جريء وشعب فلسطين يستحق كل خير


قال المهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة، ورئيس مجلس إدارة المهرجان، خلال كلمته في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، إنه كان يهاب إقامة الدورة قبل انطلاقها، ولكن بعد ما شاهده في الافتتاح من إنجاز شعر بسعادة كبيرة لقراره الجرئ إقامة الدورة هذا العام.

وأشار ساويرس إلى أن هناك ضرورة لتسليط الضوء على الحضارة، وعلى الأشقاء الفلسطينيين وقدرتهم على تقديم سينما، حتى لا يكون هناك صوت وحيد يقول أنه لا يوجد سوى مشاهد القتل فقط، وهو شعب يستحق كل خير.

ووجه ساويرس شكره إلى الحضور، وتمنى أن تكون السنة المقبلة أفضل في ظروفها من العام الحالي.

في فيلم “الواقي الرصاصي” يتناول المخرجين عرب وناصر طرزان بشكل كوميدي حرب غزة، حيث يعرضان التحديات التي يواجهها زوجان فلسطينيان يحاولان ممارسة العلاقة الحميمة وسط القصف الإسرائيلي المدمر. فيلم التحريك المؤثر “الرسم من أجل أحلام أفضل” للمخرجة مى عودة يسلط الضوء على نضالات الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وكيف يتعاملون مع الحياة من خلال رسوماتهم بقلم التلوين، ويؤكد على أهمية السماح للشباب بالحلم والأمل. ويروى فيلم يسرى نصر الله “باب الشمس” ملحمة فلسطينية ممتدة على مدار 50 عاما تاريخ من المعاناة والأمل والحب، وفيلم “ليست فقط صورتك” إخراج آن باك ودرور ديان يتناول رحلة مأساوية لأشقاء ألمان-الفلسطينيين يسعون لتحقيق العدالة لعائلاتهم بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة. 

ويقدم فيلم “بلا سقف” إخراج سينا سليمي نظرة ثاقبة حول الواقع المتناقض في غزة مانحاً المشاهدين فرصة للتأمل في فكرة البقاء وسط التهديدات المستمرة. وفي فيلم “الشجاعية” للمخرج محمد المغني، تعيش عائلة تقليدية في غزة حالة من الفوضى بعد أن دمرت التفجيرات منزلها. فيلم “الأستاذ” إخراج فرح نابلسي يتناول بعمق الإحباطات اليومية وحالة الغضب الذي يعيشه الفلسطينيون ويوضح تأثير الحياة في بيئة يسيطر فيها أفراد يحملون أسلحة نارية ويملون على الأفراد ما يفعلونه وما لا يفعلونه أو كيف يمكنهم أن يعيشوا حياتهم فيلم “إلى أبي” إخراج عبد السلام شحادة يستكشف التاريخ العربي والفلسطيني موضحا قدرة التغيير التي تحدثها الصور الفوتوغرافية.