يزعم كبير مساعدي الأميرة ديانا السابق بول بوريل أن السلسلة السادسة من مسلسل التاج من إنتاج شركة نتفليكس، ذهبت إلى حد بعيد من خلال إعادة تمثيل الأشهر الأخيرة من حياة الأميرة الراحلة.
عمل بول بوريل البالغ من العمر 65 عاماً، كمساعد للملكة الراحلة قبل أن يعمل لدى ديانا كمساعد شخصي لمدة 10 سنوات حتى وفاتها في باريس عام 1997.
وفي حديثه إلى صحيفة ميرور البريطانية، قال بول إن “المسلسل الحالي قد يفتح جروحاً قديمة لأصدقاء ديانا المقربين وعائلتها، بما في ذلك الأمير ويليام والأمير هاري”.
وأضاف “من المروع إظهار السيارة التي ماتت الأميرة ديانا فيها، لقد تجاوز الأمر الحدود، أجد مشهد وفاة ديانا بأكمله أمراً بشعاً”.
وقد حث بول، الذي ادعى أنه ساند ديانا بعد طلاقها من الملك تشارلز عام 1996، المشاهدين على مشاهدة المسلسل بحذر، وعلى حماية إرث الأميرة الراحلة المشرق بدلاً من التركيز على لحظاتها الأخيرة.
ودافع بول عن الأميرة دياناً قائلاً، إنها ناضلت من أجل أبنائها، وأن حياتها تعرضت للتشويه والتزوير في سلسلة نتفليكس، وخاصة مشهد حديثها الأخير مع ولديها ويليام وهاري، الذي اعتبره بول أنه ليس انعكاساً حقيقياً للمحادثة، استناداً إلى رواية هاري وويليام عن حقيقة هذه المحادثة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.