النجوم يحضرون العرض العالمي الأول لفيلم نابليون في باريس


على السجادة الحمراء، استقبلت العاصمة الفرنسية باريس، أمس، إمبراطورها العائد إلى شاشات السينما “نابوليون”، في فيلم ضخم من إخراج ريدلي سكوت وبطولة خواكين فينكس، في عرض أوّل يسبق انطلاق الفيلم حول العالم في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

واعتبر رئيس مجموعة الأفلام السينمائية ومديرها التنفيذي توم روثمان أن اختيار باريس لإقامة حفل العرض الأول “هو أمر بديهي لأن الفيلم يتناول حياة القائد الفرنسي نابليون الذي لعب دوره في الفيلم خواكين فينيكس”.

وقال خلال عبوره إلى قاعة “سال بوليال” للحفلات الضخمة في باريس، أكد روثمان على السجادة الحمراء، أن الانطلاق الرسمي لملحمة نابوليون في جميع أنحاء العالم لا يمكن أن يكون إلا من فرنسا،  لاسيما بعد 118 يوماً من الإضراب.

لكنه أعرب عن انزعاجه لأنه سيتعين على شركة أبل الانتظار 17 شهراً لإطلاق الفيلم على منصتها بسبب قواعد العرض الصارمة في فرنسا. وتوجّه بالشكر إلى الشركة معتبراً أن “لها الفضل في صناعة الفيلم الضخم الذي يشكل تجربة ملحمية وكبيرة، ستترك أثرها لسنوات طويلة على الشاشات”، وفقاً لما نقلته مجلة “فاريتي“.

أما مخرج الفيلم ريدلي سكوت، فتخطى السجادة الحمراء بالكامل، وألقى خطاباً قصيراً على المسرح داخل القاعة، مازحاً بأنّ “نابليون” هو “الفيلم العاشر الذي أخرجه بالتعاون مع توم روثمان.
 كما شكر أبل على دعمها المالي، مؤكداً أنها لم تبخل أبداً، ووضعت الكثير من الثقة فيه وبفريق العمل موفرين ميزانية ضخمة لسيناريو يستحق وملحمة تاريخية مهمة.

من جهته، كشف منتج كيفن جيه والش (من أبل)، الذي حضر العرض الأول في باريس، أن ميزانية الفيلم لامست الـ200 مليون دولار، مؤكداً أنه خلال تنفيذ الفيلم لم يتم اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي أبداً.
 وأوضح أنه تم تصوير كل شيء على طبيعته، مشاهد المعارك، المقاتلين، الأحصنة، المدافع، كل المواجهات كانت أقرب إلى الحقيقية، وكميات الدمار والتجمعات البشرية كانت حقيقية، ولم يتم اللجوء إلى تقنيات حاسوبية لزيادة الأعداد.

وفيما تجنب الممثل فينيكس الصحافيين على السجادة الحمراء، بدت كيربي سعيدة بالترويج للفيلم والتحدث عن شخصيتها التي تظهر على الشاشة، وهي زوجة نابليون المؤثرة في حياته جوزفين.
 من جهته، أعرب رحيم، الذي نادراً ما شارك في أفلام تاريخية، عن سعادته القصوى بالعمل تحت إدارة المخرج سكوت، كاشفاً أنه انهى تصوير مشاهده في فيلم “أزنافور”، الذي يروي سيرة حياة المغني الفرنسي الأرمني الشهير شارلز أزنافور.