إيرادات وداعًا جوليا تتجاوز المليون وخمسمائة الف جنيه في شباك التذاكر المصري‎


تمكن الفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني من أن تتجاوز إيراداته حاجز المليون وخمسمائة ألف جنيه بعد أسبوع من انطلاقته في دور العرض المصرية، واللافت للأنظار أن اليوم العاشر هو اليوم الذي حقق فيه أعلى إيراداته منذ انطلاقته، وتصدر في ذلك اليوم قائمة إيرادات شباك التذاكر المصري. وكان الفيلم عندما انطلق يوم الأربعاء 25 أكتوبر/تشرين الأول في جميع أنحاء الجمهورية استجابة للإقبال الجماهيري الكبير على الفيلم متفوقًا على جميع الأفلام الأجنبية المنافسة.

ومن المنتظر أن يشهد وداعًا جوليا انطلاقة في عدد أكبر من الدول العربية قريبًا، كما سيبدأ عرضه في دور العرض الفرنسية ابتداءً من 8 نوفمبر/تشرين الثاني.

وكان وداعًا جوليا قد حصل على عرضه الأول في المملكة المتحدة في مهرجان لندن السينمائي، حيث نال إشادة كبيرة ويُذكر أن جميع تذاكر عروضه قد نفذت قبل شهر من انطلاقة المهرجان. وفي الآونة الأخيرة حظى الفيلم بنجاحات دولية عديدة، إذ وصل عدد الجوائز الدولية في رصيده إلى 8، حيث فاز بجائزة روجر إيبرت في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، جائزتين من مهرجان الحرب على الشاشة في فرنسا، وهما جائزة الجمهور وجائزة الصحافة، وحصد أيضًا 3 جوائز دولية في مهرجان Paysages de Cinéastes وهي جائزة لجنة تحكيم الصاعدين، وجائزة الجمهور، وجائزة لجنة تحكيم المرأة ، كما فاز بجائزة أفضل فيلم إفريقي في جوائز سبتيموس الدولية.

على الجانب الإعلامي نال الفيلم إشادة كبيرة إذ كتب الناقد المعروف طارق الشناوي “المخرج محمد كردفاني نسج فيلمه بعمق وإبداع، منح الفيلم مزاجًا واحدًا محافظًا على الهامش المقنن من الشاعرية التي تغلف الأحداث، كما أن لديه القدرة على تقنين فن قيادة ممثل، ليبرع الجميع بمن فيهم الطفل فى الأداء.”، فيما كتب ستيفن ساتيو في موقع The Moveable Fest: “برع الفيلم في التعبير عن الكثير من الأشياء في مساحة ضيقة وبعدد قليل من الشخصيات.” كما كتبت طيف المسلماني: “يعد الفيلم مثالًا رئيسيًا على أن الأفلام لديها واجب سياسي ومجتمعي وإنساني تجاه مجتمعها”

والجدير بالذكر أن مسيرة الفيلم مع الجوائز قد انطلقت من مهرجان كان السينمائي الدولي حيث فاز بجائزة الحرية وشهد عرضه العالمي الأول. كما وقع اختيار السودان عليه لتمثيلها في الحفل الـ96 من جوائز الأوسكار للمنافسة على أفضل فيلم دولي لعام 2024.وكان الفيلم قد شارك في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي.

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.

وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وتتولى شركة MAD Solutions المبيعات الدولية للفيلم.

كما يشارك في الإنتاج باهو بخش وصفي الدين محمود (RED STAR/ مصر) ومايكل هينريكس Die Gesellschaft DGS)/ ألمانيا)، وخالد عوض ومحمد كردفاني (Klozium Studios/ السودان)، ومارك إرمر (Dolce Vita Films/ فرنسا)، وفيصل بالطيور (Cinewaves/ السعودية) وعلي العربي (Ambient Light/ مصر) وأدهم الشريف (CULT/ مصر) وإسراء الكوقلي هاغستروم (Riverflower/ السويد).

محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وجائزة أرنون بيلافيت بيليجريني في مهرجان الفيلم الإفريقي الأسيوي اللاتيني السينمائي الدولي في ميلان. عُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين، وكان فيلمه الوثائقي جولة في جمهورية الحب هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة. في العام ٢٠٢١ أسس استديوهات كلزيوم للانتاج بالخرطوم.

GOODBYE JULIA rakes in more than EGP 1.5m at Egypt’s box office

Mohamed Kordofani’s Sudanese drama GOODBYE JULIA broke another milestone in its first commercial outing, grossing EGP 1.5m in revenues 10 days after its historic October 25th Egyptian premiere, outperforming blockbusters like Martin Scorcese’s KILLERS OF THE FLOWER MOON in the country’s box office.

Most recently, the winner of the Un Certain Regard’s Freedom Prize at Cannes saw an exponential increase in its already widespread popularity when demand across the country for more screenings reached new heights. What’s equally impressive is the film’s admirable upward momentum, since its seventh day in theaters has been its most successful so far.

The film is also set for a wider release across the Arab World soon, with the film expected to hit the GCC before being released throughout the region. Additionally, GOODBYE JULIA is slated to release in France on November 8th through its French distributor ARP Sélection.

GOODBYE JULIA follows the story of Mona — a northern Sudanese retired singer in a tense marriage — who is wracked by guilt after covering up a murder. In an attempt to make amends, she takes in the deceased’s Southern Sudanese widow, Julia, and her son, Daniel, into her home.

Unable to confess her transgressions to Julia, Mona decides to leave the past behind and adjust to a new status quo, unaware that the country’s turmoil may find its way into her home and put her face to face with her sins.

Previously, the film was named Sudan’s official submission for Best Foreign Film at the 96th Academy Awards. It also won Best African Film at the Septimius Awards, where it was in the running for Best African Actress, Best Director, Best Screenplay, Best Cinematography, and Best Soundtrack as well.

Moreover, GOODBYE JULIA has been selected by more than 30 festivals worldwide so far, including Karlovy Vary, BFI London, Melbourne, Vancouver, Warsaw, and most recently Chicago, where it won the Roger Ebert Award.

GOODBYE JULIA stars Eiman Yousif, Siran Riak — the former Ms. South Sudan — Nazar Goma, and Ger Duany; is written and directed by Kordofani; and produced by Station Films’ acclaimed Sudanese filmmaker Amjad Abu Alala — the director of Sudan’s first-ever submission to the Academy Awards YOU WILL DIE AT TWENTY — in collaboration with producer Mohamed Al-Omda, who co-produced Yemen’s Berlin International Film Festival selection THE BURDENED, Yemen’s official entry to the Academy Awards this year.