بعد هجوم الجمهور عليها بسبب وضعها إعجابا على منشورات تدعم قوات الاحتلال، علقت سيلينا جوميز لأول مرة على أحداث غزة في منشور عبر انستجرام، مشيرة إلى أن تصريحاتها لم تحدث أي تغيير.
كتبت سيلينا عبر ستوري إنستجرام: “كنت آخذ استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي لأن قلبي ينفطر بسبب ما يدور في العالم من الرعب والكراهية والعنف والإرهاب. تعذيب وقتل وبث الكراهية تجاه أي جماعة من الناس أمر بشع. علينا أن نحمي جميع الناس وبالأخص الأطفال، وعلينا أن نوقف العنف للأبد”.
وأضافت سيلينا جميز: “آسفة لأن كلامي أو أي “هاشتاج” لن يكن كافيًا. ولكن لا يمكنني أن أتفق مع أذية أي شخص بريء. هذا ما يصيبني بالقرف. أتمنى أن أغير العالم ولكن منشوراتي لن تفعل ذلك”.
ولكن منشور سيلينا جوميز لم ينقذها من الانتقادات، لأن جمهورها تذكر دعمها لأوكرانيا العام الماضي حين أكدت تبرعها لهم عبر اليونيسيف، وقالت “الضربات غير المسبقة على أوكرانيا تستمر في قتل الأبرياء وكل هذا بلا سبب غير طمع رجل واحد”.
كما أن تصريحها بأن “الهاشتاج” لن يأتي بنفع، ذكّر الجمهور بموقفها من منظمة “حياة السود مهمة”/Black Lives Matter، التي تهدف إلى التخلّص من العنف ضد الأشخاص السود، إذ رفضت دعم المنظمة علنيًا وقالت “إذا استخدمت هشاتاج، هذا لن ينقذ حياة أحد”.
الجدير بالذكر أن سيلينا جوميز هي سفيرة نوايا حسنة في اليونيسيف، وهي أيضًا الفنانة ذات أعلى عدد من المتابعين عبر انستجرام.