بريتني سبيرز تعود إلى إنستغرام


عادت النجمة الأمريكية بريتني سبيرز إلى إنستغرام، بعد 24 ساعة فقط من حذف حسابها فجأة، تزامناً مع تواصل الفضائح المسربة من كتاب مذكراتها، المرتقب طرحه في الأسواق، بعد غد الثلاثاء.

فاجأت سبيرز (41 عاماً) متابعيها البالغ عددهم أكثر من 42 مليوناً على إنستغرام بمقطع فيديو قصير، تستعرض من خلاله إطلالتها الجديدة، مكتفية بتعليق تتحدث فيه عن تفاصيل الفستان، الذي كانت تنتظر 3 سنوات لارتدائه، حسب قولها، مثيرة فضول جمهورها بسؤالهم “هل لديكم فكرة عن السبب؟”.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، يبدو أن الفيديو قد تم تسجيله في وقت ما من العام الماضي، حيث كانت شجرة عيد الميلاد المضيئة مرئية خلف بريتني طوال مدته.

وقبل اختفائها المفاجئ على إنستغرام، كانت بريتني قد نشرت أول أمس الجمعة منشوراً طويلاً عبر الحساب، تعتذر فيه عن الأضرار التي تسببت فيها محتويات مذكراتها القادمة، مبررة أنها لم تكن تهدف من كتابها “الإساءة لأي شخص بأي شكل من الأشكال”.

في كتاب مذكراتها، تكشف كواليس أبرز اللحظات الصعبة والمثيرة للجدل التي مرت خلال حياتها، خاصة عند حلاقة شعرها أمام الكاميرات في عام 2007، ووصفتها بأنها كانت طريقتها في التعبير عن نفسها، بعد مرورها بمرحلة طلاق صعبة في ذلك الوقت.

وتناولت معركة خاضتها لسنوات للتخلص من وصاية والدها، الذي أصبح متحكماً في شؤونها المالية والشخصية منذ عام 2008، بسبب اضطرابات نفسية عانت منها.
وواحدة من أكثر الفضائح المثيرة للجدل التي سربت من كتاب مذكراتها هي لجوؤها للإجهاض، خلال علاقتها مع نجم البوب جاستن تيمبرليك بين عامي 1999 و2002.

وسجلت بريتني سبيرز وأصدرت 4 ألبومات ناجحة خلال ما يقرب من 14 عاماً من الوصاية، إلا أنها كانت غير سعيدة على الإطلاق، حسبما كشفته في الكتاب أيضاً.

في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، تحررت من وصاية والدها بقرار من  محكمة في لوس أنجليس، بعد معركة قانونية طويلة حظي بمتابعة إعلامية واسعة. لكن إنهاء الوصاية لم يكن خاتمة لأحزانها، بل تواصلت مشاكلها، حيث انفصلت في أغسطس (آب) الماضي، عن زوجها سام أصغري الذي طلب الطلاق منها، بعد زواج استمر 14 شهراً. وكانا أعلنا قبل شهر من زواجهما في يونيو (حزيران) 2022 أن سبيرز تعرّضت لإجهاض تلقائي.