بعد مفاجأة علاقتهما، وحصوله على الطلاق، أظهرت الممثلة الأمريكية أريانا غراندي دعماً علنياً لحبيبها الجديد الممثل الأمريكي إيثان سلاتر، من خلال التعبير عن إعجابها بأول منشور عبر حسابه الخاص على إنستغرام بعد الانفصال.
وقد أعربت عن إعجابها بمنشور زميلها في الفيلم “ويكد” وحبيبها إيثان، الذي يتألف من صورتين وفيديو يتدرب فيه على إحدى رقصاته في عرضه المقبل على مسارح برودواي.
ويحتوي المنشور على لقطة مقربة لسلاتر البالغ (31 عاماً) وهو يبتسم نصف ابتسامة، ثم صورة فنية لكلب ينظر من نافذة مبنى شاهق، ثم فيديو الرقص الذي يشاركه فيه زميله بمسرحية الأطفال “سبامالتو” الممثل لورينزو بيسوني.
وكان حساب العمل المسرحي عبر إنستغرام، نشر الشهر الماضي، صورة لإيثان كاشفاً فيها عن شخصية الأمير هيربرت، التي سيؤديها في المسرحية الغنائية “Spamalot”، المقرر عرضها بدءاً من 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
والمنشور، الذي عبرت أريانا عن إعجابها به، هو الأول لإيثان منذ انهيار زواجه، في يوليو (تموز) الماضي، إثر الأنباء عن علاقة عاطفية تربطه بغراندي، تزامناً مع الإعلان عن انفصال الأخيرة عن زوجها دالتون غوميز بسبب هذه العلاقة.
وبعد أقل من أسبوع من تصدر أخبار العلاقة العاطفية الصادمة عناوين الأخبار الفنية، وما تسببت به من انهيار عائلتين، تقدم الممثل بطلب الطلاق من زوجته ليلي جاي، التي له منها ابن يبلغ من العمر عاماً واحداً.
وفيما وجهت انتقادات تلوم أريانا غراندي بالتسبب بطلاقه، ذكرت مصادر مطلعة أنه لا ذنب لها بانهيار زواج جاي وإيثان، مؤكدة أن الزوجين كان منفصلين عملياً قبل شهرين من بدء مواعدة إيثان وأريانا، التي كانت أصلاً منفصلة عن زوجها قبل عدة أشهر من علاقتها بإيثان.
لفتت المصادر لمجلة “بيج 6“، أنه خلال تصوير فيلم “ويكد”، الذي تتشارك أريانا وإيثان في بطولته، تم رصدهما أكثر من مرة في مواعيد خاصة، وأجواء رومانسية، إضافة إلى نزهات ضمت إليهما ابن إيثان الصغير.
وكان إضراب هوليوود تسبب بتوقف تصوير فيلم “ويكد” قبل 10 أيام من انتهائه، ما اضطر الشركة المنتجة إلى هدم موقع التصوير في بريطانيا، لتسليمه إلى الجهات المعنية التي سبق أن تعاقدت على بناء ديكورات عمل آخر.