تبدو الممثلة البريطانية ليلي جيمس مذهلة، في الصور الأولى من كواليس أدائها دور نجمة هوليوود في الخمسينيات من القرن الماضي، ضمن أحداث فيلم “الفجر الأخير” Last Dawn”.
في الصور نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كانت ليلي جيمس خلال تأديتها شخصية جوزفين إسبرانتو ترتدي تاجاً فرعونياً على رأسها مع مكياج ثقيل وكحل عيون سميك، في كواليس الفيلم الذي تدور أحداثه في روما في خمسينيات القرن الماضي.
وتدور القصة حول ذهاب شقيقتين إلى استديوهات سينيسيتا، في اختبار أداء للمشاركة في دور صغير ضمن فيلم هوليوودي في إيطاليا، تدور قصته حول فرعون مصري قديم.
على الرغم من صورة ليلي المذهلة في الصور، لكن الفيلم نال تقييماً مخيّباً للآمال بعد عرضه الأسبوع الماضي في مهرجان البندقية السينمائي، وفقاً لما نقلته الصحيفة البريطانية.
واعتبرت أغلب الانتقادات أن الفيلم يتضمن الكثير من السوداوية والشر النسائي، بسبب أسلوب مخرج العمل الإيطالي سافيريو كوستانزو، المتأثر بالروايات النسائية العنيفة للكاتبة الإيطالية إيلينا فيرانتي.
وفيما ركزت الانتقادات على الحبكة الضعيفة، وأسلوب الإخراج الطويل، نجا الممثلون من الانتقادات لاسيما المخضرم ويليام دافو والنجم الشاب جو كيري، حيث اعتبر النقاد أن المشاهد بينهما كانت بمثابة حوار بين جيلين بأسلوب رائع.
كما تناولت الانتقادات مدة الفيلم حيث امتد 140 دقيقة، والتي كان بالإمكان اختصارها بـ90 دقيقة، كافية لإظهار الفكرة التي يريد الحديث عنها بأسلوب أبسط وأقل سوداوية وحتى ضياعاً بين عصرين.
وأشارت المصادر إلى أن بعض النقاد اعتبروا أنه لا توجد أدوار صغيرة، بل هناك ممثلون صغار، وحين يتم كتابة دور كبير لممثل صغير، إما يبرع في تقديمه ويتحول إلى نجم كما حصل مع ليلي جيمس، أو أن يتقهقر كما العديد من شخصيات العمل.
كانت انطلاقتها الكبرى مع الفيلم الخيالي عام 2015 سندريلا، من ثم توالت الأعمال ما بين سينمائية وتلفزيونية ومن نجاح إلى آخر.
أما آخر آعمالها فهو مسلسل قصير عن حياة نجمة الإغراء باميلا أندرسون وزوجها تومي لي، بعنوان “بام وتومي”، الذي تألف من 8 حلقات وبدأ عرضه في 8 فبراير 2022، وترشحت عنه لجائزتي غولدن غلوب وإيمي.