أديل تكشف عن معاناتها للإقلاع عن القهوة


كشفت المغنية البريطانية أديل أن التخلي عن الكافيين، ترك أعراضاً جانبية خطيرة، أثرت على وضعها الصحي، ما تسبب بفترات طويلة من “الصداع النصفي”، إضافة إلى الكثير من حالات التوتر بسبب حاجة الجسم إليه.

وخلال أحد حفلات نهاية الأسبوع في لاس فيغاس، اعتبرت أديل أمام الجمهور أن الإقلاع عن مشروبها الساخن المفضل، كان أصعب من التوقف عن التدخين والكحول، لأنه وصل بها إلى حد الإدمان.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أعلنت أديل من على خشبة المسرح أنها قررت الأسبوع الماضي التوقف عن شرب القهوة، ما أدى إلى إصابتها بالصداع النصفي لفترات طويلة على مدار الأسبوع، أشبه بمثقاب داخل رأسها

وأوضحت أنها رغم شعورها بالاشمئزاز خلال فترة التخلي عن القهوة، إلا أنها كانت مُصرة وقررت عدم الاستسلام، فلجأت إلى شرب القهوة منزوعة الكافيين في محاولة لخداع دماغها، لكن الأمر لم يفلح.

ومع ابتسامة عريضة وارتفاع بنبرة صوتها، أكدت أن الأدرينالين الذي تصاعد عند رؤية الجمهور، طغى على نقص الكافيين، واختفى الصداع حين بدأت بالغناء، وارتاحت أكثر فأكثر عندما بدأ الجمهور بمشاركتها الغناء.

مازحت بالقول: “إذا لاحظتم أنني أهتز قليلاً فلا تقلقوا إنها من تداعيات نقص الكافيين.. وما عليكم إلا منحي القليل من السكر”.

يُذكر أن التوتر ونوبات الصداع وقلة التركيز تعتبر من أكثر الأعراض الشائعة للإقلاع من عالم المشروبات المليئة بالكافيين، إضافة إلى الشعور الشديد بالنعاس أو اضطرابات في النوم.

وذكرت الصحيفة أن أديل كانت قد تخلت في عام 2011، عن عادة التدخين لمدة 25 يوماً، في محاولة لتحسين وضعها الصحي بعدما فقدت صوتها تماماً، فاضطرت للخضوع إلى عملية جراحية، وخيّرها الاطباء بين ترك التدخين أو نهاية حياتها المهنية.

وكانت مغنية “هلو” قد كشفت لصحيفة “ذا صن” أنها كانت أمام مفترق طرق بين متابعة التدخين ربما بسبب السرطان، أو الإقلاع عنه والنجاة لمتابعة حياتها بشكل صحي، فاختارت النجاة، لكن بعد 25 يوماً عادت إلى التدخين.

وبعد سيل من المجاولات اليائسة، لجأت عام 2014 إلى خبيرة تنويم مغناطيسي وخضعت لمجموعة جلسات مكلفة كثيراً، حتى تمكنت من القضاء على شرهها بالتدخين.