أحييت الفنانة السورية نانسي زعبلاوي حفلاً غنائياً ضخماً في دار أوبرا دمشق يوم الخميس الماضي، وسط حضور جماهيري وإعلامي كبير.
الأمسية حملت عنوان “ليلة نانسي زعبلاوي”، وباعتبار هذه الليلة تحمل اسمها، فحرصت على أن تكون شبيهة لها بكافة تفاصيلها.
افتتحت نانسي الملقبة ب “صوت الشام” برنامج الحفل ببرومو يلخص مشوارها وشغفها في الفن وإصرارها على الاستمرار رغم كل العوائق والظروف الصعبة التي مرت به، وبدأت بأغنية “مارح أزعل ع شي” لماجدة الرومي كرسالة منها لكل محبيها، كما أدت مجموعة أغاني خاصة من أرشيفها الفني هي: “أنت وبس” و”أنا مستحيل” و”في بقلبي شخص” و”المحطة 40″، إلى جانب أغنية “خدني ياحبيبي” لفيروز، و”الحبيب” لنجوى كرم، و”الدلعونة” لنوال الزغبي، و”أنا عارفة” لوردة، و”عهد الله” لملحم بركات، و”دقة قلبك” لكارول صقر. كما استذكرت الموسيقار الراحل سهيل عرفة وجهت تحية لروحه من خلال أغنية “ياطيرة طيري”.
فيما حرصت نانسي من خلال هذه الليلة أن توجه شكر لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً، على الدعم والمساعدة الكبيرة التي قدموها لسوريا خلال فترة الزلزال ومانجم عنه من أضرار مادية من خلال أغنية “أنا مادري عن الناس” لفنانة العرب الأولى أحلام، واختتمت الحفل بأغنية “قلعة أمجاد العرب” الوطنية كتحية منها لبلدها سوريا.
والمعروف عن نانسي بدعمها للمواهب الشابة، فاستضافت في ليلتها الموهبتين الشابتين غنى بو حمدان وجيني غربي، وأدت كل منهما أغنيتين من انتاج مبادرة الموسيقا حياة اللتين تعتبرا جزءاً منها.
استمرت نانسي بالغناء على مسرح دار الأوبرا لمدة ساعتين ونصف برفقة أوركيسترا بقيادة كمال سكيكر، وتألقت خلالها بثلاث إطلالات من توقيع المصمم فريد أبو دراع، واهتم بشعرها محمد علي ومكياجها رامي قبطي، والحفل كان برعاية مرئية تلفزيون ltv ورعاية ذهبية من سيريتيل.