الامير هاري متهم  بتأثيره السلبي في مرحلة من حياة الملكة اليزابيث


كشف تقرير صحافي عن تعرّض الأمير هاري للكثير من الانتقادات من المقربين من الملكة إليزابيث الثانية، مؤكدين أنه أثّر فيها سلباً في مرحلة من حياتها ويتحمل مسؤولية مرورها بحالة من الحزن في الأشهر الأخيرة التي سبقت وفاتها.
وأوضح تقرير لصحيفة “ميرور” البريطانية أن الملكة إليزابيث عانت من الحزن الشديد بعد وفاة الملك فيليب بالتزامن مع الاحتفالات باليوبيل البلاتيني لعهدها وفقدت القدرة على الرؤية والسمع، ولم تظهر في الاحتفالات إلا لوقت قصير عند وقوفها على شرفة قصر باكنغهام.

وكشف صديق مقرّب للملكة أنه كان على الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل التزام الصمت خلال تلك الفترة لأن الملكة كانت تعاني من ألم واضح، قائلاً: “كان عليهما أن يسكتا في تلك الفترة، ولكنّهما أصدرا أعداداً كبيرة من الوثائقيّات والمقابلات عوضاً عن ذلك، وهاجما العمل الذي قامت به طوال حياتها”.

وأضاف: “سكوتهما الآن بعد كلّ الأضرار التي تسبّبا بها لن يقلّل من الاشمئزاز والغضب اللذين يشعر بهما بعض أصدقاء الملكة الذين شهدوا على ما حلّ بها في سنواتها الأخيرة”.