هاني شنودة يروي واقعة القبض عليه بتهمة الانضمام للإخوان


تحدث الموسيقار هانى شنودة عن أغرب المواقف التي مر بها خلال حياته حيث كشف عن إلقاء القبض عليه فى عام 1966 بتهمة الانضمام إلى جماعة الإخوان.

وقال هاني شنودة خلال لقائه ببرنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي بقناة cbc: “في سنة 1966 اتقبض عليَّ بتهمة الانتماء للإخوان المسلمين، ودي مش نكتة دي حصلت بالفعل، حينها ما كنش البابا شنودة بقى بابا فمحدش عارف الاسم إيه وما كنش الاسم يدل على الديانة”.

وأضاف: “القصة بدأت لما ضمونا ولاد وبنات في آخر سنة بكلية التربية الموسيقية لبعض ورُحنا المعهد بتاع البنات وأنا ما كنتش موجود كنت في الأقصر بلعب بيانو مع الفرقة بتاعتي ورجعت لقيتهم في الحوش مش راضيين يخشوا إلا لما يجيلهم حد من التعليم العالي لأن دول بياخدوا مقررات بطريقة والتانيين بياخدوا مقررات بطريقة، ودول عايزين يطلعوا معيدين ودول عندهم تطلعات وأنا مليش في القصة دي”.

وواصل هاني شنودة: “رُحت البيت الصبح لقيت في ضباط في الشقة وخفر ومخبرين وشدوني، قعدت 3 أيام في الحبس، حينها كان فيه اضراب في جامعتي القاهرة وعين شمس فضمونا كلنا على بعض، واللي قبض عليَّ بينفذ تعليمات ما كانش يعرف إني مسيحي ولا جريمتي إيه، ولما رُحت لشخص يحقق معايا كان أول مرة ينده لي باسمي كان الأول اسمي 35”.

وتابع: “في الأول كانوا واخدين كل حاجة الساعة ومنها رباط الجزمة، ولما قال لي إيه اللي جابك هنا فقلت له أصل المناهج والمقررات والكونتر مختلف رايح قايل ليَّ كونتر إيه وشتمني وبعدين اداني حتة دين قفا نزلت في الحيطة القفا ما وجعنيش إلا بعدها بيوم بس راسي اللي كانت بتوجعني”.

واختتم: “اللي بيحقق معايا قال لي ايه يا هاني تتنازل عن تفسيراتك المشبوهة للقرآن قلت له آه آتنازل، ولو قلت له إني مسيحي هيدخلني مع الشيوعيين فقلت خلينا في السليم، والتجربة بتاعت الحبس رغم إنها استمرت 3 أيام حبس بس لكنها تركت ندبات وحزن خفي جوايا”.