أطلت النجمة دوا ليبا بصحبة صديقها الجديد المخرج رومان غافراس أمام عدسات الكاميرا لأول مرة خلال فعاليات مهرجان كان 2023.
ليبا التي تشارك في مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى قررت الخروج عن صمتها وتأكيد الشائعات التي ترددت منذ فترة عن علاقة تربطها بالمخرج الفرنسي.
لكن على ما يبدو أن الظهور الأحدث للمغنية وإعلان ارتباطها أزعج حبيبها السابق أنور حديد، وهو الأخ الأصغر للعارضتين بيلا وجيجي حديد، ما دفعه لنشر رسائل تهديد مبطنة عبر السوشيال ميديا.
وكشف أنور، من خلال عدة منشورات عبر حسابه على إنستغرام، أنه يمر بوقت صعب “لا يستطيع فيه التنفس” وينوي قتل شخص ما لم يسمه، لكن الجمهور سرعان ما ربط كلماته بحبيبته السابق لتزامن الاثنين.
وسارت ليبا (27 عاما) على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، الجمعة، وهي تمسك بيد المخرج الفرنسي رومان غافراس (41 عاما) في إطلالة رومانسية بدا فيها تناغم الثنائي.
وفي اليوم ذاته، نشر أنور (23 عامًا) عبر إنستغرام صورة ينظر فيها مباشرة إلى الكاميرا معلقا: “محاولة عدم العثور عليه وقتله” وأرفق كلماته بوجه مبتسم.
وأظهرت صورة ثانية، التقطت هذه المرة في مرآة الحمام، الشاب وهو يبتسم وعلق: “لا أستطيع التنفس”، وأتبعها بصورة ثالثة ضبابية له وهو يمشي مصحوبة بالكلمات: “أنا أكره الطريقة التي تقول بها اسمي”، وأخرى رابعة علق عليها: “استمتع”.
جمهور دوا ليبا علق بكثافة على منشورات أنور، الذي استمرت علاقته بالمغنية أكثر من عامين، تحديدا منذ منتصف عام 2019 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2021.
وكتب أحدهم: “اتركهم وشأنهم”، بينما وصف آخر منشوراته بأنها “صبيانية”، وعلق شخص آخر: “آسف، لكنك تتعرض للإحراج”.
بدأت المواعدة بين حديد وليبا بعد لقائهما في حفل شواء، وفي عام 2020 حكت المغنية خلال ظهورها في حلقة من برنامج “شاهد ما يحدث على الهواء مباشرة” حكاية لقائهما الأول، قبل أن يقرران أخذ استراحة من علاقتهما في العام التالي، وفقًا لمجلة People.
ومن غير المعروف كم من الوقت كانت ليبا تواعد غافراس، وهو ابن المخرج الحائز على جائزة الأوسكار كوستا غافراس، ولكن وفقًا لما ذكرته صحيفة Mail Online رصدتهما الكاميرات معًا في فبراير/ شباط وهما يغادران حفل ما، بعد حفل توزيع جوائز BAFTA للأفلام