خالد يوسف عن مشاهد الجنس والاغتصاب: أقدمها للتنفير منها


كشف المخرج المصري خالد يوسف عن سبب تقديمه لمشاهد الجنس والاغتصاب في أعماله الفنية.

ونفى يوسف، في تصريحات تلفزيونية، ما اتهم به بأنه يروج للمشاهد الجنسية ويدعم النزوة الذكورية في أعماله، مؤكدًا تعمده انتقاد مفهوم أن المرأة وعاء جنسي في كل أفلامه، ورفضه لفكرة تسليع المجتمع للمرأة.

وقال يوسف: “عندما أقدم مشهد مخدرات أو جنس أو اغتصاب، فإننا نقدم هذا المشهد ليس من أجل الترويج، بل من أجل الإدانة والتنفير”.

واستشهد يوسف بفيلم “حين ميسرة” للتدليل على كلامه، فقال: “في فيلم حين ميسرة لما تعرضت سمية الخشاب لمحاولة للإيقاع بها من قبل سيدة أخرى وهي غادة عبدالرازق، قالت لها ضمن أحداث العمل هو مفيش غير جسمي تطمعوا فيه ستات ورجالة، ردت عليها غادة، قائلة هو إنتِ حيلتك حاجة غير جسمك”.

وعلق يوسف: “هذا سؤال كاشف أنه عندما تكون المرأة جاهلة وفقيرة لن يطمع أحد إلا في جسدها، فمجتمعاتنا هي من تحول المرأة لسلعة”.

وكان آخر أعمال خالد يوسف، مسلسل “سره الباتع” الذي عرض في موسم رمضان الماضي، وشارم فيه أكثر من 60 فنانا، بينهم أحمد السعدني، وأحمد فهمي، وحنان مطاوع، وخالد الصاوي، وريم مصطفى، وأحمد عبدالعزيز، وحسين فهمي، وأحمد وفيق، وصلاح عبدالله، وبيومي فؤاد، وعمرو عبدالجليل، وعفاف مصطفى، وهالة صدقي.

وكانت أحداث المسلسل مأخوذة من رواية “سره باتع” للأديب الكبير يوسف إدريس، وقام بعمل المعالجة الدرامية خالد كساب ومصطفى إبراهيم.

ورد خالد يوسف على الانتقادات التي وجهت للمسلسل، وقال إن “سره الباتع” لا يوجد به أي أخطاء تاريخية، مؤكدًا أنه حافظ على الروح التاريخية الخاصة بالفترة التي يتعرض لها المسلسل.

وأضاف أنه تعرض لهجوم كبير بسبب المسلسل لدوافع شخصية وليس بسبب العمل نفسه، موضحًا أن هذا المسلسل يوجه رسالة موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية وللمناصرين لها، حيث يقارب بين الاحتلال الفرنسي لمصر، وما اعتبره “الاحتلال الإخواني لمصر”، مؤكدًا أنهما حاولا تغيير هوية المصريين، ولهذا ثار المصريون عليهم سريعًا.