كشفت تقارير إعلامية برتغالية وإسبانية أن العلاقة بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وخطيبته الإسبانية جورجينا رودريغز ليست على ما يرام، وسط حديث عن احتمال انفصالهما.
ونقلت صحيفة “ماركا” (Marca) الإسبانية عن عالم نفس برتغالي يدعى كوينتون أريس -في مقابلة مع البرنامج البرتغالي “نوإيتشي داستريليس” (ليلة النجوم)- تحليله سلوك الثنائي مؤخرا والنتائج التي توصل إليها.
ويقول أريس في البرنامج إن “رونالدو وجورجينا قد ينفصلان.. سلوك رونالدو الأخير يظهر شيئين: أولهما أن حياته الشخصية ليست في لحظة سعادة، وأنه كلما ابتعد عن والدته دولوريس أفيرو يكون أقل حدة. ونعلم جميعا سبب ابتعاده بشكل متزايد عن عائلته”.
وأضاف الصحفي والمقدم المساعد في البرنامج دانيال ناسيمنتو أن “رونالدو ليس سعيدا. تقضي جورجينا أيامها في أحد مراكز التسوق بالرياض، وهذا من الأسباب التي جعلت كريستيانو مستاء من تصرفاتها؛ تنفق كثيرا من الأموال، والأسوأ من ذلك كله أنها تعتقد أنها على مستوى شهرة رونالدو، وهو لا يحب ذلك على الإطلاق”.
أما المقدم الآخر في البرنامج ليو كايرو، فكشف عن أنه “كنت أقول ذلك منذ أشهر، العلاقة ليست مستقرة وقد ينفصلان. الحقيقة هي أن رونالدو سئم منها، هذا هو الواقع. ما زلت أقول إنه لن يكون هناك حفل زفاف”.
وفي البرنامج نفسه، دافع صوت واحد عن الثنائي، وكان من فيليبا كاسترو صديقة كريستيانو التي تداعت للدفاع عنه وعن جورجينا، فقالت “يمكنني أن أؤكد من مصدر موثوق بنسبة 100% أن علاقتهما جيدة جدا، وكل ما يقال هو عبارة عن ثرثرة وقصص من تأليف أشخاص لا يستطيعون تحمل رؤية رونالدو وجورجينا سعيدَين.. إنهما ثنائي يحبان بعضهما بعضا، ويضحيان من أجل بعضهما بعضا”.
وكان رونالدو (38 عاما) تعرّف إلى جورجينا (29 عاما) عام 2017، ولديهما طفلان إضافة إلى 3 أبناء لرونالدو قبلها.
ونظرًا لطول مدة علاقتهما وحقيقة أن رودريغز هي أيضا أم لطفلي رونالدو، فإنها ستحصل على تعويض كبير في حال الانفصال.