بيونسيه وجاي زي يمران بفضيحة تقلب الموازين ورحلة صعود ومطبات


تحتفل بيونسيه وجاي زي بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لزواجهما في 4 أبريل فهذه العلاقة حافظت على متانتها رغم العديد من الأزمات التي كادت أن تعصف بها وتنهيها.

وأفردت مجلة “ميرور” البريطانية يوم الأحد، تقريراً طويلاً عن علاقتهما تحت عنوان “بيونسيه وجاي زي.. 23 عاماً من الرومانسية”، مشيرة إلى أن الشائعات بدأت تلازمهما منذ لقائهما الأول عام 2000 حين كانت بيونسيه تبلغ (18 عاماً) وجاي زي (30 عاماً).

رحلة صعود ومطبات

واجهت علاقة بيونسيه وجاي زي واسمه الحقيقي (شون كارتر) تحديات ومطبات متعددة، لاسيما خيانته لبيونسيه، رغم كفاحهما المستميت لتكوين أسرة وإنجاب الأطفال، ووسط أقاويل عن غيرة الزوج من شهرة زوجته، رغم كونه يسبقها في عالم الفن.

وعاد التقرير إلى لقاء 2009 (دون تحديد مع أي وسيلة إعلامية)، كشفت خلاله بيونسيه عن أنها بدأت بمواعدة جاي زي عام 2001، رغم أنه يكبرها بـ12 عاماً، لذلك كانت تتردد كثيراً في الخوض بالعلاقة، في حين لفت “جاي زي” إلى أنه منذ اللقاء الأول كان متأكداً من صدق مشاعره، وأنها المرأة التي يريد أن يكمل حياته معها.

زواج واحتفال بالزواج

ولم يمض وقت طويل من المواعدة، حتى كان ميلاد أول عمل فني مشترك بينهما وحقق نجاحاً كبيراً، حيث أصدرا عام 2002، “بوني آند كلايد”، ثم تبعتها أغنية “مجنون في الحب” لبيونسيه منفردة بتعاون موسيقي فقط مه جاي زي.

وكما يوحي عنوان الأغنية – حسب ميرور – كان بداية شبه إعلان رسمي عن العلاقة، إلى أن كان الزواج عام 2008، في بنتهاوس في مانهاتن.

وفي الذكرى السنوية السابعة للزواج، استعاد جاي زي ذكريات حفل زفافه عبر حسابه الخاص على إنستغرام، حيث ظهر العريس يرتدي بدلة توكسيدو، فيما ارتدت العروس ثوب زفاف متألقاً حين قالت: “نعم أوافق”، في ما وصفه معجبوهما بـ”قصة حب خرافية”.

أمومة بعد الإجهاض

وبين الزواج والإنجاب كانت رحلة من 3 سنوات، كللتها النجمة بوضع طفلهتا الأولى “بلو آيفي”، في 7 يناير (كانون الثاني) 2012، ثم أطلقت أغنية “سينغل ليدي”، ما ملأ حياتها بالحب أكثر من أي وقت مضى، حسب ما صرحت به.

ففي فيلم سيرتها الذاتية لعام 2013 Life Is But A Dream، كشفت عن أن ولادة طفلتها جعلتها تتعلق بها بشكل مجنون، وتحبها أكثر مما تعتقد، مؤكدة أنها تحبها حتى أكثر من نفسها، خاصة أن عملية الوضع كانت سلسة رغم أنها سبق أن تعرضت للإجهاض وعانت كثيراً.

فضيحة تقلب الموازين

وفي ظل الفرحة الكبيرة بميلاد الطفلة، كانت الفضيحة التي قلبت موازين الأسرة، وتسببت بأزمة كادت أن تهد الكيان العائلي، مع الكشف عن فيديو تظهر فيه أخت بيونسيه الصغرى (سولانج)، وهي تهاجم جاي زي بعنف، في مصعد بعد حفل “ميت غالا” عام 2014، وانتشر الفيديو كالنار في الهشيم، خصوصاً مع شائعات عن علاقة محرمة بين الطرفين.

وبعد أيام، أصدرت الأسرة بياناً أكدت فيه أن الحادثة أصبحت وراءها، وجاء زي وسولانج يتحملان مسؤولية تصرفاتهما، طالبة من وسائل الإعلام التوقف عن نشر أخبار عنهما.

أزمة لم تنته.. ولكن!

لكن – ووفقاً لمصادر مطلعة – رغم أن الزوجين ادعيا إقفال ملف الفضيحة، وانتهاء الأزمة، إلا أن ألبوم بيونسيه “ليموناد” الذي حقق نجاحاً كبيراً جداً عام 2016، أشار إلى عكس ذلك، حيث تركت كلمات الأغاني المعجبين حيارى هل انتهت الأزمة،

وبعد مرور عام، تحدث جاي زي خلال مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق ألبومه “4:44″، عن الأخطاء التي ارتكبها في زواجه والعار الذي شعر به، مؤكداً أن أصعب ما يمكن أن يشعر به المرء هو رؤية الألم على وجه شخص يحبه ويكون هو المتسبب بذلك.

ميلاد جديد وحياة جديدة

لكن لكل أزمة نهاية، ففي 1 فبراير (شباط) 2017، أعلنت بيونسيه عن حملها بتوأم، الذي وضعته في 13 يونيو (حزيران) من نفس العام، وهما “رومي والسير”، وظهروا لأول مرة علناً في صورة حققت إعجابات كثيرة على انستغرام.

وفي العام التالي، احتفلت المغنية بعيد ميلادها الـ37، وكشفت عن تجديد عهود الزواج مع جاي زي بمرور 10 سنوات، وهو نفس العام الذي حازت فيه أيضاً أربع جوائز “غرامي” لأحدث ألبوماتها آنذاك “عصر النهضة”.

أما 2023، فيعتبر أحد أبرز الأعوام في مسيرة بيونسيه (41 عاماً)، حيث أصبحت خلال حفل توزيع جوائز “غرامي 2023″، النجمة الأولى التي تحصد أكبر عدد من الجوائز بمعدل 32 جائزة من بداية الاحتفال بالـ”غرامي”.