نور عريضة تظهر بملامح شاحبة وتكشف سبب اختفائها


فتحت عارضة الأزياء اللبنانية نور عريضة قلبها لجمهورها في منشور طويل عبر حسابها على تطبيق “إنستغرام” وردت فيه على بعض الأسئلة بشأن اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي الفترة الماضية.

وكتبت نور عبر حسابها على تطبيق “إنستغرام” إنها استقبلت أسئلة ورسائل كثيرة في الشهور الماضية تستفسر عن حالها وسبب اختفائها وأن ذلك الاختفاء سوف يتسبب في إيذائها في عملها، وأوضحت: “اللي وصلت لي بآخر كم شهراً بتقول: “وينك نور؟ ما عاد تنشرين زي زمان؟ ليه اختفيتي؟ ليه ما منشوفك؟ هالشي راح يأذي شغلك! يمكن الناس ينسوكي! يمكن البراندز ينسوكي!”.

وذكرت نور عريضة أنها تفضل أنها تفضل إخفاء مشاعرها ولا تحب إخبار أحد عما يدور داخلها، وأكدت: “ما بحب عبّر وخبّر وأعطى تفاصيل… بس اليوم حسّيت يمكن برتاح إذا بحكي”.

وتابعت: “السنة اللي مرت كانت الأصعب على. خسرت جدّتي وجدّي بفرق كم شهراً. أنا عايشة مشانهن كنت. الوحدة بباريس قتلتني. لازم كون الزوجة، والأم، والطباخة، والمدرّسة، وستّ البيت، وسيّدة الأعمال، بلا أي مساعدة. أنا وجورج وحدنا”.

ولفتت نور إلى تصويرها مشروعاً معني بحكايات عن الناجيات من العنف، وما أثر فيها أنها تشعر أن الظلم يقترب منها، وقالت: “صوّرت بالأشهر الماضية المشروع الأصعب بمسيرتي وهو “صوت الناجيات” ومن بعد أشهر وأسابيع عم شوف الظلم عن قرب، ما زلت لليوم ما تخطّيت هذه المشاعر. وصرت حس كل شي ثاني تافه. والسوشيل ميديا تافه، مقارنة بهالامور. حتّى جسديًّا تعبت السنة وانهار جسمي صحيًّا عدّة مرّات”.

وأكدت عارضة الأزياء اللبنانية أن سبب خروجها الآن للحديث عما بداخلها نابع من رغبتها في الحي وأن قصتها قد تساعد شخصاً ما، وقالت: “هالمرّة حسّيت يمكن إذا بحكي و بفسّر، ممكن ساعد أي شخص حاسس حالو وحيد وتعبان وناقصة تشجيع”.

جدير بالذكر، أن نور عريضة قادت حملة في ديسمبر الماضي، في لبنان للتنديد بقضايا العنف ضد المرأة، وشاركت مقطع فيديو مناصر للمرأة ودونت: “مع النّاجيات اليوم وكل يوم. التبليغ عن الاغتصاب مش عيب أو عار. الاغتصاب جريمة”.