الموت يُغيب أيقونة الإعلام صونيا بيروتي والوزير مكاري ينعيها


توفيت مساء اليوم الإعلامية العريقة صونيا بيروتي، وتُقام الصلاة لراحة نفسها يوم الثلاثاء 17 الجاري الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر في كنيسة سيدة المعونات – حارة صخر.

ونعاها وزير الاعلام اللبناني زياد مكاري عبر تويتر:”#سونيا_بيروتي، نساء في امرأة. صحافية وكاتبة وشاعرة ومناضلة، خاضت سباقاً مع عصرها، وعُرفت بجرأة إطلالتها ومضمونها، فلوّنت شاشة تلفزيون لبنان بفرادتها وثقافتها، وأثرت إذاعة لبنان بعمق نضوجها. وداعاً أيقونة الشاشة. لروحك الرحمة ولإسمك المضيء الخلود”.

يتقدّم موقعنا بيروتكم بأحر التعازي من أفراد عائلة بيروتي، ويسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

وُلدت في شارع أديب إسحاق في الأشرفية، في العام 1934. ووالدها السيد سليم عون (كان موظفاً في وزارة الخارجية) ووالدتها السيدة ماري رزق (عازفة بيانو)، ولها شقيقتان (كلير ودنيز)، وشقيق (جوزف وهو متوفٍ).

تزوجت صونيا عون من السيد بشارة بيروتي، وأنجبت منه ولدين، أنطوان وبسام، وهما يعملان حالياً في مجال الإتصالات والكومبيوتر.

وتزوجت ثانية من السيد إحسان شاتيلا.

وعملت الراحلة في عددٍ من الصحف والجرائد المحليّة في لبنان. وبدأت بيروتي مسارها المهنيّ في مجال الصحافة وتحديدًا في صحيفة “دار الصياد” التي كتبت فيها عشرات المقالات والتحليلات والمتابعات الإخباريّة. كما وتولت منصب رئيسة قسم المرأة في جريدة “المستقبل”. إلى جانب عملها الصحفي، انتقلت في فترة الستينات للعمل في تلفزيون لبنان وإذاعة لبنان حيث أنتجت وقدمت مجموعة برامج تلفزيونية وإذاعية.

وصدر للراحلة ثلاثة كتب هي:

– “مواعيد مع البارحة” صادر عن مؤسسة نوفل (شهادة مهنية) العام 1987.
– “حبال الهواء” صادر عن مؤسسة بحسون الثقافية (مجموعة قصص) العام 1991.
– “مدار اللحظة” صادر عن دار النهار للنشر (مجموعة قصص) العام 1995.

– “مطاحن الطائفية” صادر عن الدار العربية للعلوم، العام 2009.