ظهرت الممثلة العالمية “نيكول كيدمان” في مشهد جنسي جريء في فيلمها الجديد The Killing of a Sacred Deer للمخرج اليوناني “يورجوس لانثيموس”.
وجسدت “كيدمان” في الفيلم شخصية زوجة جراح قلب “كولين فاريل” الذي يعيش حياة تبدو مثالية مع زوجته وطفليه، يعكر صفوها ظهور نجل أحد مرضاه السابقين “باري كيوغان”، إذ يسمح للمراهق البالغ من العمر 16 عامًا، بالتقرب منه حتى يصل إلى منزله ومقر عمله، ثم يكتشف أنه يرغب في الانتقام لأنه المسؤول عن موت والده أثناء خضوعه لعملية جراحية.
بعدها يتمكن المراهق من إصابة الطفلين وأمهما “كيدمان” بمرض غير معروف يعجز الأطباء عن تفسيره، وهنا يعلن عن شرطه وهو أن يقتل الطبيب أحدهم حتى يتمكن من إنقاذ الاثنين الآخرين، وإذا لم يفعل فسوف يصابون بالشلل، ثم فقدان الشهية، ثم نزيف من العين، وأخيرا الموت.
وظهرت “كيدمان” في أحد المشاهد، وهي بـ”اللانجوريه” قبل أن ترمي نفسها على السرير الى جانب زوجها، في مشهد جريء انتهى بظهورها عارية تمامًا قبل أن تغط بالنوم في حضن زوجها.
وكانت “كيدمان” قد صرحت مسبقًا حول دورها في الفيلم، ومشاهدها الجرئية: “الممتع في كونك ممثلًا هو أنك تشكل نفسك بناءًا على رؤية المخرج الذي تعمل معه”.
في حين قال مخرج الفيلم “يورجوس لانثيموس” لموقع Indie Wire: “نيكول كيدمان تعرف جيدًا مع من تتعامل، تعرفون جيدًا كم أحبها”.
وأضاف “يورجوس لانثيموس”: “أحب صناعة الأفلام بطريقة تجعلك منزعجًا أثناء المشاهدة، لكنك تظل قادرًا على الاستماع بها، ومنشغلًا بالتفكير في معاني الأشياء”، وفيلم The Killing of a Sacred Deer يزعجك منذ اللحظات الأولى بمشهد صادم لعملية قلب مفتوح وسط أدوات الجراحة الملوثة بالدم، ومع ذلك لا تستطيع صرف عينيك متوقعًا المزيد من المشاهد المؤثرة بصريًا ونفسيًا.
وقال أن الفيلم مأخوذ عن فكرة الأسطورة اليونانية “إيفيجينيا في أوليس” التي يضطر فيها ملك الإغريق إلى التضحية بابنته إرضاء للإلهة أرتيميس المقدسة، وذلك بعدما قتل غزالة كانت ترعى في الغابة.
وكان فيلم The Killing of a Sacred Deer قد فاز بجائزة أفضل سيناريو مناصفة مع فيلم You Were Never Really Here في الدورة الـ70 لمهرجان كان السينمائي الدولي.