من مونيكا بيلوتشي لشجر الدر وكليوباترا.. رقص اسماء جلال بالحلقة 9 من «الغرفة 207» حديث السوشيال ميديا


 ظهرت الممثلة المصرية اسماء جلال في حلقتين الثامنة والتاسعة من مسلسل الغرفة 207 ولكن لعبت دور الطُعم الذي أوقع محمد فراج المعروض عبر منصة “شاهد vip.

على مدار حلقتين من المسلسل، كل منهما عُرضت في أسبوع غير الأخرى عرضت أسماء جلال نماذج لنساء لعبن دور ساحرات الرجال بجمالهن، وهن كليوبترا وشجر الدر ومونيا بيلوتشي لتصبح حديث السوشيال ميديا بعد رقصها بشخصية كليوبترا .

ظهرت أسماء جلال في دور فاتن جميل المرأة التي تصل الفندق، وينجذب إليها الرجال بمجرد النظر إليها، ومن المتوقع أن تتغير تفاصيل الأحداث بظهورها لتستمر للحلقات المقبلة، لأن لها علاقة بالشبح الذي تجسد دوره الفنانة ريهام عبد الغفور. 

وضمن أحداث الحلقة الثامنة، ظهرت أسماء جلال في مشهد قريب من المشهد الشهير للفنانة مونيكا بيلوتشي، حيث كانت تجلس بالقهوة وكل الرجال ينظرون لها، ويأتي أحدهم ليُشعل سيجارها.

وضمن أحداث الحلقة التاسعة، ظهرت أسماء في زي شجرة الدر، والتي ذكرت بعض المصادر التاريخية أنها سيطرت على عز الدين أيبك، وجعلته يهتم بها دون زوجته الأولى ويترك لها زمام بعض الأمور الخاصة بالحكم.

وكما تصل كل الجميلات لأغراضهن من الرجال، نفذت أسماء جلال الأمر نفسه، وتمكنت من جعل محمد فراج الذي يلعب دور جمال الصواف، يقع في حبها ويُقيم معها علاقة، بعدما ظهرت بوصلة رقص وهي مرتدية زي كليوباترا وشعر مستعار، وظهرت تفتعل حركات الاغراء، في الوقت الذي تُقتل فيه حبيبته سارة وهي الفنانة ناردين فرج، والغرض تنفيذ رغبات «الغرفة 207».

وفي تفاصيل المشاهد، وبعد ظهورها في أحد المشاهد بملابس الملكة كليوباترا، حيث استطاعت التأثير على جمال الصواف (محمد فراج) حتى لا يترك الفندق، وتمكنت من استدراجه إلى غرفتها “الغرفة 207”.

مسلسل «الغرفة 207»، مأخوذ عن رواية الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق بعنوان :«سر الغرفة 207»، وتجري أحداث المسلسل في إطار تشويقي يميل إلى الرعب، ويضم عدد كبير من الفنانين بجانب محمد فراج، ومنهم ناردين فرج، سلوى عثمان، ريهام عبدالغفور، كمال الباشا، يوسف عثمان، وغيرهم من الفنانين وهو كتابة تامر إبراهيم، وإخراج محمد بكير.

“الغرفة 207” صدرت في البداية عام 2008 وأعيد نشرها في طبعة جديدة عام 2017.

المجموعة القصصية مكونة من 12 قصة تدور أحداثها جميعا داخل الغرفة 207 الموجودة في فندق أصر مالكه على بقائها رغم ما شهدته من أحداث مؤسفة راح ضحيتها العديد من الأشخاص.