أثبتت شاكيرا أنها أم عظيمة، يوم السبت، عندما شوهدت تشجع ابنها البالغ من العمر تسع سنوات، بحماس شديد أثناء خوضه مباراة البيسبول من الخطوط الجانبية، متجاوزه الأثار النفسية السيئة التي تمر بها إثر المشاكل التي بينها وبين زوجها السابق بيكيه، حيث كانت المطربة البالغة من العمر 45 عامًا ترتدي زي مبهج وتقفز فرحًا، مع قبعة ذات العلامه التجارية للفريق وهي تجلس في المدرجات، وفقا لموقع “ديلي ميل” البريطاني.
ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تأكيدها أنها توصلت مع شريكها السابق جيرارد بيكيه إلى اتفاق حضانة بشأن ميلان وابنتهما ساشا، سبع سنوات، بعد انفصالهما في وقت سابق من هذا العام، حيث تخطط المغنية للانتقال إلى ميامي في عام 2023.
وقفت شاكيرا بجانب ملعب البيسبول لمشاهدة ابنها ميلان يلعب لنادى بيسبول برشلونة، مرتدية سترة حمراء زاهية مع شعار برشلونة لكرة البيسبول والكرة اللينة في المقدمة.
وفى سياق مختلف، يشار إلى أن شاكيرا، أثارت إعجاب الملايين حول العالم – فى وقت سابق – بفيديو نشرته عبر حسابها الرسمى على موقع “إنستجرام”، وظهرت خلاله وهى تقوم ببعض التمارين والعلاج الطبيعى لساقى والدها وتدربه على تحريكهما وغمرتها الفرحة فى الفيديو عندما استطاع والدها تحريك رجليه بشكل طبيعى بمفرده لدرجة أنها قبلتهما وعلقت شاكيرًا على الفيديو قائلة: “هذه هى الحياة ما بين زيارات المستشفى وأزياء الهالوين”.
ومنذ أسابيع، طرحت المطربة الكولومبية شاكيرا أغنية جديدة بعنوان “Monotonia” وتعنى بالعربية “الرتابة” وهى أول أغانيها منذ الانفصال عن بيكيه ورجح كثير من المتابعين أن شاكيرا تشير إلى حبيبها السابق بسبب طريقة أدائها فى الأغنية إضافة إلى كلماتها الحزينة.