فنان تونسي يثير الجدل واشمئزاز الجمهور بأحمر شفاه وملابس عليها رموز نازية وماسونية في ختام مهرجان قرطاج


أثار الفنان التونسي هيكل علي الجدل بعد ظهوره على السجادة الحمراء في ختام مهرجان قرطاج بملابس غريبة استدعى الى مهاجمة ادارة المهرجان.

وظهر هيكل علي وهو يضع أحمر شفاه ويرتدي ملابس غريبة وهو ما عرضه للانتقاد الشديد على السوشيال ميديا، كما أثار جدلا واسعا ومطالب بفتح تحقيق ومعاقبة من قام بدعوته لحضور حفل الاختتام.

وانتقد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، الرسوم والرموز التي تعمّد هيكل على إبرازها على ملابسه، معتبرين أنها استفزاز لمعتقدات الشعب التونسي.

معلومات عن هيكل علي :

هيكل علي هو فنان تونسي يعمل في إحياء الحفلات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وقد تم نشر الكثير من الاخبار حول تحوله من رجل الى فتاه لكنه اجاب على حساباته قائل انها محض اشاعات ولكن الوسط العربي غاضب عليه بسبب اعمالة التي لاتناسبة كونه رجل .

وجاء في تدوينة نشرتها الإعلامية التونسية، سيدة الهمامي، على فيسبوك “أعتذر عن بشاعة المشهد ..لكن أردت فقط أن أريكم الحقيقة التي ينكرها المثقفون في تونس”.

وأضافت سيدة الهمامي في تدوينتها ” هم يقولون كفاكم من نظرية المؤامرة و هذه حرية شخصية ووصفونا بالدواعش والرجعيين و الإرهابيين.. هذه صور تدل على السلام و التسامح..شمعدان اليهود ..صليب المسيحية ..علم تونس أسود ..أجساد متشابهة تدل على المثلية ..و طبعا الإسلام الذي لا يعرفه يرمز له بخمسة الشيعة ..و التركيز كله على شعار الماسونية “.

وقالت الناشطة،علياء بكوش، في تدوينة نشرتها على فيسبوك” هذه وقاحة.. تجاوزنا كل الحدود.. ارجوكم لا توجهوا الدعوة سوى للفنانين فقط “.

وجاء في تدوينة نشرها الإعلامي ،عبد الجليل بوقرة، على صفحته بموقع فيسبوك “يدعى لحضور اختتام أيام قرطاج السينمائية بشعار النازية على يده اليمنى…”.

وأضاف عبد الجليل بوقرة في تدوينته” مهرجان احتفى بمفيدة التلاتلي وجوسلين صعب والنوري بوزيد ويوسف شاهين وتوفيق صالح وبرهان علوية… أصبح قبلة أنصار النازية…المصيبة أن هذا الكائن سيكون الضيف الرئيسي لتلفزات وإذاعات القمامة”،وفق تعبيره.

وقال الناشط، علي غربال ” أعتذر على بشاعة المشهد … المشهد مأخوذ من حفل اختتام أيام قرطاج السينمائية … هذه المشاهد التي تعوّد المجرمون المشرفون على الشأن الثقافي والإعلامي في تونس على قصفكم بها منذ أكثر من عشر سنوات حتى تتعودوا أنتم على مشاهدتها فتموت قلوبكم وتنسوا دينكم وهويتكم …”.

أما الناشط بالمجتمع المدني، عادل بالحاج، فقال معلقا ” صورة تأتينا من حفل اختتام ايام قرطاج السينمائية، صاحبها يحمل رسالة التعايش بين الأديان والتسامح بين الاجناس.. ملاحظة على الهامش من دلالات اللّون الاصفر الاعتزاز بالنفس”.

وجاء في تدوينة نشرها الإعلامي، محمد الخماسي ” بعض الصور التي تأتينا من إختتام أيام قرطاج السينمائية مقرفة و عار على اسم هذا المهرجان .. الله يسامح من يوزع الدعوات .. “.