اتخذت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب قراراً حاسماً ومفاجئاً خلال محطات أزمتها الأخيرة.
ووقّعت شيرين عبدالوهاب، الثلاثاء، على وثيقة لعلاجها برغبتها في مستشفى عادل صادق للصحة النفسية، وذلك بعد انتهاء فترة الحجز الإلزامي لها.
وأبلغت شيرين إدارة المستشفى بأنها ترغب في انتهاء فترة علاجها والتعافي للخروج من الحالة المرضية التي أصابتها، كما أنها وقّعت على إقرار شخصي برغبتها في البقاء بالمستشفى حتى انتهاء فترة العلاج نهائياً، حسب موقع «القاهرة 24» الإخباري.
وفي وقت سابق، طمأن نقيب المهن الموسيقية بمصر الفنان مصطفى كامل، الجمهور على صحة شيرين، مؤكداً أنها تتحسن بشكل ملحوظ.
وبعد تداول الإشاعات حول وفاة شيرين عبدالوهاب، أصدر ياسر قنطوش محامي الفنانة، رداً على ذلك.
وجاء في البيان: «يهيب المستشار ياسر قنطوش محامي الفنانة شرين عبد الوهاب بالجميع، إلى عدم تداول أخبار كاذبة وشائعات، وتحرِّي الدقة في ما يتم تداوله من أخبار وشائعات».
وطرأت تطورات جديدة على حالة الفنانة المصرية، شيرين عبد الوهاب، الصحية، بعد دخولها في أزمة قبل أيام استدعت نقلها إلى المستشفى عنوة لتلقي العلاج من الإدمان على المخدرات.
وقال الكاتب الصحفي المصري، هاني عزب، إنه بدأ السماح للفنانة شيرين عبد الوهاب بمشاهدة التلفاز، وتحديدا إحدى المنصات فقط، مشيرًا إلى أن التلفاز ليس به إلا المنصة فقط.
وأضاف عزب: ”شيرين كان لديها حفل في الكويت شهر أكتوبر لكن تم إلغاؤه وحاليا اتفق منظم الحفل مع إدارة أعمالها على منتصف شهر يناير بشكل مبدئي وهو يعني أن احتمالية خروجها أصبح قريب للغاية“.