كشف الفنان محمد رمضان عن السر وراء الحروب التى تقام ضده وتحاول أن توقف نجاحه وتحطم طموحاته.
وقال محمد رمضان مع الإعلامية اللبنانية ديانا فاخوري عبر قناة صوت بيروت: “أنا معرفش مين أعدائي لأني مش بحاول أعرف هل هما جماعات أو كيانات أو أفراد، المهم إني أكون مأمن نفسي وأحلامي كويس والحروب دلوقتي أصبحت معنوية، ويوجد محاولات لاغتيالي معنويا وفي بداياتي كانت فاكر اللي بيحاربوني زملائي في مجالي، ولكن اليوم أنا بنفي تماما وجود حرب من زملائي لأنهم كدا بيضربوا دبابة بـ نبلة ومفيش توافق بيننا، واللي بيضربني أكيد أكبر من كده”.
وأضاف محمد رمضان: “الكليبات بتاعتي فيها قوة وأنا اخترت مدرسة مختلفة والغناء جه بالصدفة لأني ممثل وحققت نجاحات كتير وعملت أغنية لإعلان والأغنية تخطت نجاح الإعلان وبقت في كل مصر ومكسرة الدنيا وجمهوري حبها وأنا بحب جمهوري وأنا صوتي حلو في نوع مزيكتي ولو مطرب مستحيل يغني الأغاني بتاعتي لأني بغني بسرعة 160 وأهم مطرب مش هيقدر يعمل زيي ومينفعش أجيب مهندس أقوله أبقى دكتور، أنا نوع مدرسة في الغناء ملهاش علاقة بالطرب ولكن موجودة وهي الأعلى أجرًا وجماهيرية في العالم وهي جديدة في مصر وكنا بنقول عليها UNDERGROUND ومقدرش أقول صوتي حلو عمومًا، والمطرب اللي بيقول آه يا ليل صوته هيكون وحش في الأغاني بتاعتي، ودا محتاج صوت ذكوري رجالي”.
وقال محمد رمضان مع الإعلامية اللبنانية ديانا فاخوري عبر قناة صوت بيروت قائلا : “أنا اتولدت في عائلة متوسطة وأغنياء النفس والأخلاق والقناعة ومنحوني كنوز بتمنى أقدر أورثها لـ ولادي وهي القناعة والكرامة وأشياء كتير غيرها أهلي كانوا لا يملكون غيرها واللي مع الخبرات شوفت إن ناس بتملك المال ولكن لا يملكون ما تملكه أبويا الراجل البسيط وأي شخص أبوه وأمه ربوه يستطيع يكون أهم شخص على الكوكب، وأنا أستطيع أواجه أي حروب وأحقق أي طموح في العالم لأني ورثت ثقتي بالله من أمي وأبويا وقالت لي مفيش شيء ربنا ميقدرش يعمله”.
وأضاف محمد رمضان: “أنا واثق في ربنا وعلى يقين إن اللي خلق القمر وخلانا نرفع راسنا نشوفه هو اللي خلقني ومفيش مستحيل ودا مش معناه ندعي ربنا ومنعملش ونجتهد ونخطط والوعي قبل السعي، ومن وأنا في مسرح المدرسة حلمت أكون نجم، ورحلة الحياة مرة واحدة ولازم نتسلح جيدا قبل أي خطوة ما دام لسه قاعد في بيت أبوك وأمك ولسه بتحلم يبقى خطط وأدرس وشوف نقاط قوتك والحرب ضد نجاحي وكل ما بتقدم أكتر بقابل الأصعب؛ لأن السمك المفترس في عمق البحر”.
وأوضح محمد رمضان: “مستحيل أبكي ولا عاش ولا كان ولا يستطيع أحد أن يبكي محمد رمضان إلا شخص بحبه واللي بيبكي مش محارب وأنا ممكن أبكي على فراق حبايب أو لو غبت عن زوجتي وولادي فترة طويلة وعمري ما أبكي في معركة وإلا هخسر والدنيا لا تحترم جبانا”.
وأشار محمد رمضان: “أنا مهموم بطموحي، وكلمة مهموم مش قصدي بها المعنى المتعارف عليه ولكن طموحي ملهوش حدود ومحققتش 1% منه، وأنا عمري ما كنت مغرور لأن الغرور والطموح لا يجتمعان بشخص واحد ولما جمهوري بيقرب ليا أنا بقرب له، وواثق في الله وإني أقدر أحقق أي شيء”.
وعن لقب “نمبر وان” وإصابته بالغرور، قال محمد رمضان: نمبر وان هو هدف أي شخص ناجح في الحياة، أنا شخص طموح، والطموح والغرور لا يجتمعوا في مكان واحد، أنا اتولدت في عائلة متوسطة ولم أحقق واحد في المية مما أحلم، وجملة “نمبر وان” بقيت في اللاوعي عند الجمهور.