عمرو مصطفى: “قدرت أوصل لسر برمجة الموسيقى وكل مشاهداتي أورغانيك.. المطرب اللي مابيلحنش مش فنان”.. ويكشف عن مشروعه واعماله الجديدة


تحدث الفنان عمرو مصطفى عن مشروعه الغنائي الجديد ورؤيته الخاصة للفرق بين الفنان والمؤدي.

وقال عمرو مصطفى في مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج “التاسعة” عبر قناة مصر الأولى، أن أغنيته الجديدة “سيبوه” ليست موجهة لأي شخص.

وأكد أن الفيديو القصير الذي طرحه لترويج الأغنية حقق حوالي 20 مليون مشاهدة خلال أسبوعين، وكلها مشاهدات حقيقية غير مدفوعة “أورجانيك”، وقال: “معنى كده أن تجربتي الموسيقية نجحت”، مشيرا إلى أن هذا النجاح ينسب لكل أغانيه الجديدة.

وأشار عمرو مصطفى إلى أن أغنية “سيبوه” صنعها لنفسه، لأنه كان غير راضي عن مستوى ألحانه، مؤكدا أنه لحنها بنفس الإحساس الذي ظهر به غاضبا في الفيديو المنتشر للأغنية.

وتابع: “النجاح ده مش لعمرو مصطفى لوحده، ده لإسلام اللي وزع الأغنية ومصطفى ناصر اللي كتبها، وده من أحسن الشباب الموجودين دول بقى له سنة، وده شريك في النجاح”.

وأوضح عمرو مصطفى أنه يتعاون مع الشعراء الشباب بسبب حرصه على الوصول للكلمات المناسبة لجيلهم، مضيفا: “أنا مسمي المكتب بتاعي مصنع الموسيقى، والفترة الجاية اللي هيغني الأغاني بتاعتي هنتجها له، وهطلع 10 أصوات جديدة، وهروح الجامعات أسمع المواهب”.

وكشف عن سبب حماسه للمشروع الجديد قائلا: ” اكتشفت سر في الموسيقى اقدر أعمل به موسيقى ترقص أي حد، قدرت أوصل للبرمجة الحقيقية للموسيقى وأقدر أعمل بها أغنية توصل للمستمع بطريقة صريحة”.

وأردف أنه يتواصل مع الشعراء الشباب من خلال ما ينشره عبر فيسبوك، وإعلانه البحث عن مواهب جديدة أو عن طريق سماع أغنية جيدة لأحدهم، موضحا: “دايما بقول له ماتتعاملش معايا إني عمرو مصطفى اللي بيلحن من 20 سنة، أتعامل معايا إني واحد صاحبك أول مرة تشوفه، عشان يوصل معايا لمرحلة التناغم، ويبقى عارف كل أسراري وحياتي عشان يقدر يكتب اللي بحسه”.

وعرضت شافكي المنيري على عمرو مصطفى قبول تحدي من برنامج “التاسعة” بأن يكون ضيفا لإحدى الحلقات ويقدم أغنية يتم عرضها عبر صفحة قناة على فيسبوك، في اختبار لصحة ما قاله عن وصول أغنياته للجمهور بشكل تلقائي وبدون مشاهدات زائفة، وهو ما وافق عليه، كما قبل دعوتها لتوصيله بالمواهب الشابة عن طريق البرنامج.

وتطرق الحديث إلى موسيقى الراب مؤكدا أنها تشبه موسيقى المهرجانات في قدرتها على تحريك المستمعين لها بحركات راقصة، وهو ما أصبح يفعله فيما وصفه بالموسيقى الطبيعية، بعد فهمه للبرمجة الموسيقية، قائلا: “قلت في أحد البرامج إني هغير الموسيقى، لإني هغير بعلم، وعارف وصلت لأيه في الموسيقى عشان أقدر أغيرها، وده سر، أنا عارف عايز أيه”

وأكمل عمرو مصطفى: “ما بديش للموزع الموسيقي الأغنية وأقوله أعملها لي، كل حرف في الأغنية أنا عامل له تأليف موسيقي بفمي”.

وأعلن عن انتهاءه من تسجيل 30 أغنية يتم طرحهم بشكل مختلف عما ظهر به في فيديوهاته، مؤكدا أنه لن يصور أي فيديو كليب مكتفيا بالفيديوهات التي ينشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: “أنا بغني الأغنية بنفس التعبير بتاع كلامها، الناس هتشوفني بطبيعتي على الهوا، زي ما أنا، عايزهم يشوفوا عمرو الحقيقي، خلاص العمر بيجري”.

كذلك أكد عمرو مصطفى أنه يرفض التعاون مع أي ملحن آخر في أغنياته، لأنه يحب أن ينسب له نجاح كل أغنياته بمفرده، كمطرب وملحن، وأضاف أنه يرى أن المطرب الذي يغني من ألحان الآخرين، ليس فنانا، وهو رأي شخصي له وليس قاعدة.

وتابع عمرو مصطفى: “المطرب هو من وهبه الله الفن، وأنا بتكلم دلوقتي بصفتي مطرب، محمد عبد الوهاب مطرب وملحن فهو فنان، وكلامي مش قاعدة، أنا بتكلم عن عمرو مصطفى فقط”.

وأكد: “المطرب اللي بيلحن فنان، واللي مابيلحنش ما أعتقدش، ما أقدرش أحكم على عبد الحليم حافظ، لأنه كان بيعزف على ألة، وكان في جيش كبير بيساعده، لكن ده الفرق بين الفنان الشامل وبين المؤدي”.

وأشار عمرو مصطفى إلى أنه لم يدرس الموسيقى، قائلا: “أنا لسه طالب في كلية الحقوق بجامعة القاهرة وماتخرجتش، ولم أدرس الموسيقى، لحنت لأتراك وأسبان وهنود وفرنساويين وناس كتير في العالم”.

وأكد عمرو مصطفى أنه بنى تلك القناعة بعد عمله كملحن لمدة 25 عاما، حيث لاحظ أن المطرب ينسب لنفسه النجاح ويتجاهل شكر الملحن والشاعر، لذلك يحرص على شكر الشعراء الذين يكتبوا أغنياته، فيما يفضل أنه ينسب له كل النجاح في الجانب الموسيقي للأغنية.

ويستعد عمرو مصطفى لطرح أغنيته الجديدة “سيبوه” غدا الجمعة، عبر يوتيوب وباقي المنصات الموسيقية، وهي من غنائه وألحانه وكلمات مصطفى ناصر.