بدأت فرقة آركيد فاير جولتها العالمية في دبلن يوم الثلاثاء ، بعد أيام من اتهام نجم الفرقة وين باتلر بسوء السلوك الجنسي.
في نهاية الأسبوع ، وجد تحقيق في Pitchfork أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و 23 عامًا اتهموا الموسيقي بالتصرف بشكل غير لائق.
ونفى وين باتلر ، قائد أركيد فاير ، الاتهامات بسوء السلوك الجنسي الموجهة ضده من قبل عدة أشخاص. و قد أكد العديد من الأشخاص أن سمعة بتلر في الأماكن العامة مختلفة تمامًا عما ماهي عليه عندما يخرج عن الكواليس.
كما كتبت مقالة Pitchfork أن ثلاث نساء قلن إن بتلر اعتدى عليهن جنسيا ، و كانت اعمارهن تتراوح بين 18 و 23 عامًا. و اعترفت فتاة رابعة بأن باتلر اعتدى عليها مرتين في عام 2015 عندما كانت في سن 21 (بتلر كان 34) ، مرة في السيارة ومرة في شقتها.
و قد اعترف بتلر بإقامة “علاقات عابرة خارج إطار الزواج مع زميلته ريجين شاساني من مونتريال ، في بيان ، اظافة إلى إقامة علاقات مع الأشخاص الأربعة السابق ذكرهم. و قال وين إنه غادر أركيد فاير ( الفرقة) مضيفا أنهم لازالو مثل عائلته.
وكتب بيانا على صفحته الخاصة : “الأهم من ذلك ، أن كل واحدة من هؤلاء النساء كانت بالغة و قد تم كل شيء برضاهم ، وبصراحة خاطئ تمامًا ، أن يقترح أي شخص خلاف ذلك ، لم ألمس امرأة أبدًا ضد إرادتها ، وأي تلميح لدي هو ببساطة خاطئ ، أنكر بشدة أي اقتراح بأنني أجبرت نفسي على امرأة أو طلبت خدمات جنسية، لم يحدث هذا ببساطة وبشكل قاطع.”
و أضاف وين أنه يعاني من مشاكل الصحة العقلية وأنه بدأ يشرب بكثرة في الثلاثينيات من عمره ، حيث كتب : “لا شيء من هذا يهدف إلى تبرير سلوكي ، لكنني أريد مشاركة ما كان يحدث في حياتي في هذا الوقت ، لم أعد أتعرف على نفسي أو الشخص الذي أصبحت عليه.”